اللجنة العسكرية تواصل إخلاء صنعاء من المظاهر المسلحة "صورة"
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 19-12-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (2674) قراءة
قامت لجان العمل في لجنة "الشؤون العسكرية" المسؤولة عن إزالة المظاهر المسلحة بالعاصمة اليمنية، الأحد، بإعادة فتح بعض من الشوارع المحيطة بساحة التغيير بصنعاء الذي يعتصم فيه، آلاف المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، منذ منتصف فبراير/شباط الماضي.
وتواصل الفرق الميدانية نشاطها في إطار خطة لإزالة المظاهر العسكرية من شوارع العاصمة تنفيذا لاتفاق نقل السلطة المنبثق عن المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، على خلفية الاحتجاجات الشعبية.
وأشرفت اللجنة على إزالة الحواجز الترابية والمتاريس في شارع الدائري من اتجاه شارع الزبيري جولة كنتاكي وقامت جرافات دائرة الأشغال العسكرية بإزالة الحواجز والمتاريس ونقل الأتربة والمخلفات مستكملة ما كانت قد بدأته السبت، وسط هتافات المواطنين والجنود الذين احتشدوا ليشهدوا الأعمال الجارية في إزالة وإخلاء السواتر والموانع والمتارس التي كانت تسد الطريق العام.
وصرح الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية، اللواء علي سعيد عبيد، الأحد، أن اللجنة مستمرة في عملها لليوم الثاني على التوالي لاستكمال إزالة كافة المظاهر المسلحة والاستحداثات والنقاط والتجمعات المسلحة، بحسب وكالة أنباء الرسمية "سبأ."
وكانت اللجنة العسكرية اليمنية المكلفة إنهاء المظاهر المسلحة من شوارع العاصمة صنعاء قد بدأت عملها السبت، بهدف إزالة المتاريس والسواتر الترابية وردم الحفريات والخنادق وإخلاء المنشات والمؤسسات الحكومية والمدارس من المظاهر المسلحة وإزالة نقاط التفتيش التي استحدثت خلال الأشهر الماضية.
وقامت بإخلاء شارع الستين من هذه المظاهر المسلحة بدءاً من جولة عمران وحتى جولة المصباحي، وكذلك الخط الدائري الشرقي بدءاً من جولة المرور مروراً بشارع خولان وشارع النصر وحتى جولة عمران.
كما تم إخلاء شارع الزبيري بدءاً من جولة عصر وحتى باب اليمن وإخلاء وزارة التخطيط ووزارة الشباب ووزارة النفط من المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من الإدارة العامة لأمن المنشآت التابع لوزارة الداخلية وإعادة العسكريين والعربات والآليات العسكرية إلى معسكراتها الدائمة.
حيث قامت آليات وجرافات وعربات دائرة الأشغال العسكرية برفع السواتر الترابية وردم الحفريات ورفع المتاريس في عمل مستمر منفذين توجيهات لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر : سي ان ان
اقرأ ايضا: