"نص الفتوى، وصورة"..فتوى علماء اليمن بخصوص سب الذات الإلهية: وصفوا مقالة بشرى المقطري بالكفرية، ومطالبة بإغلاق المواقع التي نشرت مقالتها، ودعوا المسيئين الى اعلان التوبة
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 01-02-2012 | 13 سنوات مضت
القراءات : (11926) قراءة
أدان أصحاب الفضيلة العلماء وعلى رأسهم الشيخ العلامة/ محمد بن اسماعيل العمراني في بيان صادر عنهم الإساءة الى الذات الإلهية والإسلام من قبل بعض الأشخاص، كما ادانوا نشر بعض المواقع لتلك المقالات الإلحادية وطالبوا بمحاسبتها ووقفها.
كما ادانوا السكوت الإعلامي عن من يتطاول على الإسلام وقالوا في بيان صادر عنهم ان الإسلام كما انه دين اليمنيين فإنه دين مليار ونصف لن يسكتوا عنه ولن يسمحوا احدا بالتطاول عليه.
كما دعوا المتورطين في هذا الخطر العظيم والعبارات الكفرية الخبيثة إلى الإسراع في إعلان التوبة كما أعلنوا تلك الإساءات التي تنشق منها الأرض وتنهد لها الجبال.
وفيما يلي نص الفتوى وايضا مرفق للفتوى "صورة".
فتوى العلماء في الإساءة الى الإسلام والذات الإلهية.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة) قلنا لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسولة ولأئمة المسلمين وعامتهم)رواه مسلم.
وإن ظاهرة الرده آخذت في التفشي هذه الأيام من بعض الأشخاص، بعد انطمار دول الإلحاد في مزبلة التاريخ .. وذلك بالإساءه الى الإسلام وإلى الذات الإلهية تعالى الله عما يقولون!!..
وقد قام موقع لبعض الغيورين اسمه(المتطاولون على الله.. معاً لإحالتهم إلى القضاء..)في (الفيس بوك) بتجميع إساءات عديدة نقلها عن فكري قاسم ئيس تحرير صحيفة (حديث المدينة)، وعن محسن عائض رئيس تحرير (طاهش الحوبان) وعن سامي شمسان وعن بشرى المقطري...
وكنموذج لهذه الإساءات ننقل بعض إساءات بشرى المقطري..
فقد قامت المذكورة بنشر مقال لها بعنون ( سنة أولى ثورة) في موقع التغيير نت بتاريخ 11يناير 2012م وفي صحيفة الثوي في اليوم التالي( العدد:217)مع بعض الاختصار في صحيفة الثوري.. ومما انفرد به الموقع:
فولها : "لكن الأمور لم تعُد طيبة. والرب الشكور لم يعد حاضرا في ليل خدار.. تركنا الرب نتدبر أمورنا". وقولها: "عيون لا ترحم تطل من بعيد. العسكر والقبائل والبيئة المعادية والله الذي لا يرانا".
ومما جاء في الموقع والصحيفة قولها: "أشعر بخيبة كبيرة بحجم الله تتربع على صدري" وقولها: "..قيم المدنية والحب والتسامح والإخاء التي شوهتها الحروب والصراعات وقبائل القيد وكهنة الدين وفي وعينا" وقولها: "كهنة المشترك المتدينين " وقولها: "المدينة التي يمكن ان ترى الله في بحرها وحيدا يطل عليك... سترى الله في ضحكات الصيادين ، وستسمعه في صوت امرأة عدنية وهي تضحك للعالم ملوحة للمارة بأن الحياة ما زالت بخير". وقولها: "النخب السياسية والقبيلة والعسكر والدين .تحالف التخلف في بلادنا" وغير ذلك من الكلام الكفري. وتقول كما نقلت ذلك صفحة في الفيس بوك: من حق الكاتب أن يعبر عن سخطه على كل شيء بما فيها الله..
وكان موقع مأرب برس قد قام بنشر المقال المذكور ثم حذفه بسبب الإحتجاجات، وكلنه ابقى تعليقات عليه، وبعضها يؤيد المقال..
ويتجاهل هؤلاء أن الإسلام كما أنه دين اليمنيين ولن يسكتوا عن الإساءات إليه مهما كانت الظروف.. فالإيمان يمان، فهو كذلك دين مليار ونصف من البشر لن يسكتوا كذلك .. وهو أيضا دين العالمين من الجن والملائكة وكافة المخلوقات، ولن تسكت الجمادات فضلاً عما هو أرفع منها عن تلك الإساءات العظيمة .. وقد حكى الله الإنكار الشديد من الجمادات للإساءة بنسبة الولد إليه.. فقال سبحانه: (وقالوا اتخذ الرحمن ولداَ، لقد جئتم شيئاَ إداَ، تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداَ، أن دعوا للرحمن ولداَ، وما ينبعى للرحمن أن يتخذ ولداَ) مريم.
والله سبحانه فوق ذلك بالمرصاد لكل من تطاول في الفساد قال تعالى: (فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد) الفجر. وأعظم الفساد هو الفساد بالإساءة إلى الدين، والإساءة إلى رب العالمين.
وعليه فإننا ندعوا المتورطين في هذا الخطر العظيم والعبارات الكفرية الخبيثة إلى الإسراع في إعلان التوبة كما أعلنوا تلك الإساءات التي تنشق منها الأرض وتنهد لها الجبال.
وندعوا الدولة للمبادرة بالقيام بما هو فرض عليها ممثلة في سلطة القضاء والنيابة وأجهزة الضبط القضائي بما في ذلك رجال الأمن .. وذلك بتكوين لجنة لمتابعة هذه الكفريات!!.. والعمل على القبض على المتهمين بالإساءات والقائمين على المواقع وعلى الصحف المسيءة والمؤيدين للإساءات.. وإحالتهم إلى التحقيق والعمل على محاكمتهم، والمتابعة حتى إصدار الأحكام الشرعية والرادعة لهم وبأمثالهم.
كما ندعوا الدولة أيضاَ ممثلة بالإعلام والاتصالات.. بإيقاف المواقع والصحف التي حصلت الإساءات فيها إلى حين صدور الأحكام..
وندعوا الإعلام بالذات وكذلك التعليم للقيام بالحملة المطلوبة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وإعداد البرامج اللازمة لذلك في كافة وسائل الإعلام، والمناهج اللازمة في كل مجالات التعليم .. قال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)الحج. وندعوا العلماء والدعاة للقيام بواجبهم في التحذير والتحصين والبيان في المساجد وغيرها من أماكن ووسائل التوجيه.
وإننا نحذر الخاصة والعامة من أي تقصير في مواجهة هذا المنكر العظيم، لأن التقصير ربما يجر البلاد والعباد إلى مالا تحمد عقباه من الاضطرابات، ومن العقوبات الإلهية!! قال تعالى(ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، والذين كفروا فتعساَ لهم وأضل أعمالهم)محمد.
وقد يتصدر بعض الناس في ظل الظروف التي يعيشها البلد فيمارس الافتئات على الدولة في ما يظنه معالجة للأمر بطريقته .. فينتهك الضوابط الشرعية، وذلك لا يجوز قال تعالى( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شدين العقاب) الأنفال.
اللهم بلغنا.. اللهم فاشهد..
صورة الفتوى.. انقر على الصورة لرؤيتها مكبرة
اقرأ ايضا: