اخبار الساعة - عكاظ بتاريخ: 15-02-2012 | 13 سنوات مضت القراءات : (6998) قراءة
كشف المتحدث الرسمي في حرس الحدود في جازان العقيد عبدالله بن محفوظ، تفاصيل جديدة حول تفجير متسلل نفسه في قطاع الدائر أول من أمس. وأبلغ أن المتسلل القتيل تراجع إلى الخلف أثناء إجراءات تفتيش رفيقه في مركز نيد العقبة، وقال لرجال الامن «لا أريد أحدا يقترب مني» ثم أخرج قنبلة يدوية من مكان حساس في جسده ثم تراجع خطوات بعيدا لمنع أية محاولة لإنقاذه ثم صرخ «ابتعدوا عني أريد أن انتحر»، ثم فجر نفسه في ثوان فتحول جسده إلى أشلاء. وأضاف المتحدث أن التفجير لم يصب أي من رجال الأمن ولم تحدث أي تلفيات في المركز، كما لم يتعرض أي من المتسللين إلى سوء، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة ظروف وأسباب انتحار المتسلل
وشرح المتحدث الرسمي في حرس الحدود ظروف ضبط المتسلل ورفاقه. وأوضح أن أثناء قيام دورية من مركز نيد العقبة في أداء واجبها الأمني رصدت رجلين يحاولان التسلل سيرا على الأقدام إلى خارج الحدود بصورة غير مشروعة وأوقفتهما الدورية ووجدت بحوزة الأول على هوية يمنية تحمل اسم محمد علي محفوظ وعلى مبلغ مالي ولم يجد رجال الأمن مع الثاني أية هوية تثبت شخصيته وتم نقلهما إلى مركز نيد العقبة وقبل إدخالهما إلى التوقيف تم تفتيش المتسلل الأول وعندما نودي على الثاني لإخضاعه للتفتيش بادر إلى فعلته وقضى منتحرا
في غضون ذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية في جازان على جثة المتسلل واستدعت خبراء الأدلة الجنائية والجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية