تداولت وسائل إعلام أمريكية لقطات مثيرة تظهر رياضياً سابقاً وهو يلتقط طفلاً رمته والدته من شرفة أحد الطوابق العليا لمبنى محترق؛ بغية إنقاذه من الموت حرقاً.

 

ويظهر هذا الفيديو اللاعب السابق لكرة القدم، العنصر السابق في مشاة البحرية، فيليب بلانكس (28 عاماً)، وهو يركض إلى المبنى لالتقاط الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات في آخر لحظة.

 

وحصل الحادث الدراماتيكي الذي أودى بحياة والدة الطفل (30 عاماً) في الثالث من يوليو الجاري في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية.

 

ووفق ما نقله السبت موقع "روسيا اليوم"، قال بلانكس، الذي يعمل الآن كحارس شخصي: إن الأحداث كانت تتطور بسرعة بالغة، موضحاً أنه غادر منزله عندما سمع الصراخ في الشارع وحتى لم يرتد الأحذية.

 

وتابع: "كنت أركض ولم أر أي شيء سوى الطفل".

 

ولم يكن "بلانكس"، البطل الوحيد في هذه القصة الدراماتيكية، وكان في موقع الحادث مواطن آخر اسمه دارتانيان ألكساندر، الذي هرع إلى المبنى المحترق وانتشل منه شقيقة الطفل المنقَذ البالغة من العمر ثماني سنوات.

 

ولا يزال الطفلان اللذان تعرضا لجروح في المستشفى.

 >