أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

ثري من مواليد اليمن يحتل المرتبة العاشرة في قائمة اغنياء العالم بثروة قدرها 90 مليار دولار

الهندي موكيش أمباني  ولد في مدينة عدن عام 1957   في اليمن، حيث يتربع على عرش أغنى أغنياء قارة  آسيا، كما يحتل المرتبة العاشرة في قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة قدرها 90 مليار دولار.
 
هاجر والده إلى عدن في سن السابعة عشر بدأ حياته المهنية ككاتب في شركة A. Besse & Co. ، التي كانت في الخمسينيات من القرن الماضي أكبر شركة تجارية عابرة للقارات شرق السويس . هناك تعلم التجارة والمحاسبة ومهارات العمل الأخرى.
 
في عام 1958 عاد أمباني إلى الهند واستقر في  مومباي، حيث بدأ نشاطه التجاري واسماه ريلاينس في تجارة التوابل في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي  . 
 
وسرعان ما توسع ليشمل سلعًا أخرى ، متبعًا استراتيجية تقديم منتجات عالية الجودة وقبول أرباح أقل من منافسيه. نما عمله بسرعة.
 
أما نجله موكيش فقد حصل على بكالوريوس  الهندسة الكيميائية  من  جامعة UDCT في كلية استطاع الحصول أيضاً على المركز السادس في اختبارات الجامعة.
 
وركز موكيش بعد الجامعه هدفه على دراسة إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، في عام 1980 ولكن تمدد حجم شركة والدته دفعه إلى ترك الجامعة والانضمام إلى مجموعة والده.
 
في هذا الوقت، بدأ رجل الأعمال الشاب يفكّر في العمل ضمن المجموعة التي تمتلكها العائلة، وقد فتحت إدارة أنديرا غاندي الأبواب أمام صناعة خيوط الغزل من البوليستر، للقطاع الخاص في أوائل 1980. وقد تقدم دهيروبهاي أمباني للحصول على رخصة لإنشاء مصنع صناعة خيوط الغزل من البوليستر
 
ورغم شراسة المنافسة مع الشركات الكبرى، إلا أن دهيروبهاي تمكن من الحصول على الرخصة. وقد حان الوقت ليقوم الابن الأكبر موكيش بدوره لمساعدة العائلة في بناء مصنع غزل البوليستر. وشرع رجل الأعمال الشاب في مساعدة والده وتأسيس التكامل العكسي لشركة
 
«ريلاينس» من صناعة النسيج إلى أنسجة بوليستر، ثم الدخول في قطاع البتروكيماويات، بداية من 1981.
 
ثم دخلت المجموعة في مجال تكرير النفط، لا بل والنشاط الاستكشافي والإنتاج. ومن ثم توسّع أمباني في أعماله لمواكبة ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 
تطور عمل شركة موكيش في الطاقة، حتى نجح في تأسيس شركة Reliance Infocomm Limited التي أصبحت الآن تعرف باسم Reliance Communications Limited.
 
وقام بتأسيس أكبر معملٍ لتكرير البترول في جامناجار بالهند، حيث وصلت سعته عام 2010 إلى 660 ألف برميل يوميا، ما يعادل 33 مليون طنٍ سنويا.
 
 
كيف حصل "موكيش أمباني" على فرصة للنجاح؟
 
عُرف "موكيش أمباني" بتنفيذه للمشاريع الكبيرة ولعب دورًا مهمًا في دخول الشركة في مجال التكرير والبتروكيماويات في التسعينيات من القرن العشرين ثم في مجال الاتصالات والتجزئة في بداية الألفية الثانية.
ثري من مواليد اليمن يحتل المرتبة العاشرة في قائمة اغنياء العالم بثروة قدرها 90 مليار دولار
 
وكان له دور أساسي في إنشاء أول مشروع صناعي كبير لشركة "ريلاينس" في منطقة "باتالجانجا"، ويليه مشروع أكبر مجمع للتكرير في العالم في "جامناجار" على الساحل الغربي للهند
 
ولكن نقطة التحول التي ساهمت في دخول هذا الرجل نادي اغنياْ العالم  هي سنة 2020 حيث استطاع تضعيف ثروته من من 36.8 مليار دولار في  إلى 74 مليار دولار في 8 أشهر
 
كان عام 2020 سخياً على مليارديرات العالم، وفي مقدمتهم الهندي موكيش أمباني الذي كان من بين أبرز الرابحين، حيث نجح في مضاعفة ثروته من 36.8 مليار دولار  إلى 74 مليار دولار اليوم بحسب مجلة  فوربس.
 
وفي الوقت الذي انكمش فيه الاقتصاد العالمي وسط الإغلاقات عالميا بسبب تفشي كوفيد-19، تمددت إمبراطورية قطب الأعمال الهندي بعد أن جمع أكثر من 20 مليار دولار من مستثمرين كبار
 
مقابل بيع نحو ثلث "Jio Platforms - جيو بلاتفورمز"، وحدة الاتصالات التابعة لشركته ريلاينس اندستريز وضمت قائمة المستثمرين في الشركة: فيسبوك، وغوغل وصندوق الاستثمارات السعودي، ومبادلة للاستثمار وكوالكوم وغيرها.
 
قفزت ثروة أمباني في منتصف 2020 بعدما أعلن عن تخلّص شركته من ديونها بالكامل عقب جمع التمويلات من المستثمرين، وانضم في ذلك الوقت لأول مرة إلى قائمة أكبر عشرة مليارديرات في العالم
 
وقفزت أسهم ريلاينس أندستريز بأكثر من 30% في 2020، فيما بلغت قيمتها السوقية نحو 176.3 مليار دولار. وبلغت إيرادات الشركة 87.1 مليار دولار، وصافي أرباحها 5.3 مليار دولار في ختام العام المالي المنتهي في مارس/آذار 2020.
 
لا يوجد قطاع واحد جمع منه هذا الرجل ثروته 
حيث عمل في أكثر من قطاع مثل الاتصالات والبترول والنسيج والرياضة والتقنية
 
بعض المعلومات الهامة :
 
1- في 2002، توفي رجل الأعمال الأب، مؤسس ريلاينس، وبعدها بأقل من 5 سنوات فقط، وصلت ثروة العائلة (أنيل وموكيش) إلى 60 مليار دولار، ما جعل أمباني أغنى أسرة في العالم.
 
2-في 2010، صنفت مجلة فوربس الأمريكية موكيش أمباني من بين أقوى 68 شخصية حول العالم، واعتباراً من 2012، أصبح ثاني أغنى رجل في آسيا، واحتل يومها المركز التاسع عشر من بين أغنى شخصيات العالم، بثروة شخصية 22.3 مليار دولار.
 
3-في عام 2012، صنّفت فوربيس موكيش أمباني على أنه أغنى مالك أندية رياضية في العالم. ووفقا ًلقائمة أغنى مالكي الأندية الرياضية، يعتبر أغنى من مالك نادي تشيلسي، ونادي إيه سي ميلان. إذ تملك شركة أمباني ريلاينس الدوري الهندي الممتاز في الكريكت المحلي مومباي إنديانز.
 
فقد ساهم موكيش بشكل كبير في تضعيف ثروة وعمل والده، كما ساهم أيضا في فتح أسواق ومجالات جديدة لمجموعة والده ، وساهم أيضا في جلب استثمارات من  كبار الشركات التقنية وهذا أمر صعب.
 

Total time: 0.077