منعت الحكومة الباكستانية رئيس الوزراء السابق، عمران خان، وزوجته ومئات من أعوانه السياسيين، من السفر للخارج، وسط أزمة مع الجيش القوي في البلاد.

وأكد مسؤولان أن وكالة التحقيقات الفيدرالية، المسؤولة عن الهجرة والحدود ، أدرجت اسم رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان على قائمة الممنوعين من السفر.

وقال المسؤولان أنه تمت إضافة اسم زوجة خان ، بشرى بيبي وأكثر من 500 قيادي وعضو في حزب "حركة الإنصاف" الباكستانية أيضا على القائمة.

ويأتي ذلك، مع تصاعد التحديات القضائية لخان، بعد أسابيع من اقتحام أنصاره منشآت عسكرية رئيسية، بما في ذلك مقر الجيش، احتجاجا على اعتقاله في التاسع من مايو(آيار) الجاري.

ونأى حوالي 100 من المشرعين السابقين بأنفسهم عن خان، منذ ذلك الحين.

وتم اعتقال أكثر من سبعة آلاف من أنصاره في حملة قمع.

وذكرت الحكومة الآن أن هؤلاء، الذين هاجموا المنشآت العسكرية، سيواجهون محاكمات سريعة أمام محاكم عسكرية مثيرة للجدل في البلاد، وهي خطوة انتقدتها منظمات حقوقية وطنية ودولية.

وقال أحد المسؤولين "إنها من الممارسات التقليدية في كل قضية.

وجميع هؤلاء الذين يواجهون قضايا أمام المحاكم، يتم منعهم من مغادرة البلاد".

وكانت محكمة باكستانية قد قررت يوم الثلاثاء الماضي الإفراج بكفالة عن خان، حتى الشهر المقبل، في ثماني قضايا تتضمن تهماً بالإرهاب، لتحريض أنصاره على القيام بأعمال عنف بالمجمع القضائي الفيدرالي في مارس (آذار) الماضي.

ويواجه خان عدداً كبيراً من القضايا، في اتهامات تتراوح بين الفساد والإرهاب.