أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » لقاءات وفعاليات

بحضور وكيل محافظه تعز / الحكيمي وبرعاية الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وهيئه علماء اليمن . مؤسسه فجر الأمل تقيم المهرجان التكريمي لكوكبه من علماء اليمن .

- تعز / احمد البخاري

بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك وبرعاية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهيئه علماء اليمن أقامت مؤسسه فجر الأمل الخيرية للتنمية الأجتماعيه بتعز وملتقي شباب الرسالة ومنتدى الاعتصام الدعوي وملتقي النهضة الشبابي اليوم السبت على قاعه نادي تعز السياحي فعاليه المهرجان التكريمي لكوكبه من علماء تعز لعدد 22 عالماً دينياً من علماء تعز .

وفي الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم للقارئ / خليل الصغير.

ألقيت كلمه الجهات المنظمة من قبل الأخ الأستاذ / بليغ التميمي / رئيس مؤسسه فجر الأمل الخيرية للتنمية الأجتماعيه قال فيها :

أيها العلماء الأجلاء أيها الحضور الكريم أرحب بكم جميعاً بفعالية تكريمي ونوعيه ومتميزة بفرسانها ورجالها في حين أ ننء نمر بلحظات صعيبه وبالأخص برحاب العلم والعلماء الذين خصهم الله بمنزله عظيمه وهم اغلي كنوز الدنيا .

وأضاف التميمي قائلاً : أن العلم خيراً من المال لأن المال يزول بزوال صاحبه إما العلم فيترسخ في أذهان وعقول البشر وينسخ بكتب منيرة ، والعالم مصباح الدجى وضياء في الأرض ، فالعلماء هم ورثه الأنبياء وحمله بشائر الهدايه وهم قاده الدنيا وفقهاء الحلقات وائمه المساجد وقضاه المحاكم ورواد التغيير .ومنزلتهم عظيمه قد منحهم آياها الله تعالي .

وأردف حديثه قائلاً : إن الله لن يبارك بكل من سعي إلى التقليل من مكانه ومنزله العلماء ... فلم يكن للأمة العربية والأسلاميه إن تنهض وتسود بين دول العالم الأ إذا جعلت العلماء هم في صدارة وقياده الأمة .

واختتم مؤكداً بأهمية إعطاء الاهتمام والرعاية لكل الجمعيات التي تهتم بهذا الجانب ومنها جمعيه معاذ العلمية وجمعيه الحكمة اليمانية الخيرية .وهذا التكريم ما هو إلا تكريميا للعلماء لمالهم من دور بارز في خدمه كتاب الله وسنه رسوله الكريم وليكن شعارنا علمائنا قادتنا ولا قاده لنا غيرهم .

وتحدث من جانبه الشيخ / فضل مراد / عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وعضو هيئه علماء اليمن بكلمه قال فيها : أن العلماء مدرسه في العلم والأدب والقيادة ولكنه يوجد هناك من يعمل علي إقصاء وتهميش علماء اليمن . فمثلاً يتم إقصائهم بعدم دعوتهم لحضور اجتماعات هامه تعقد لمناقشه أوضاع المجتمع اليمني .

واعتقد بأنهم يعمدون إلي ذلك لأننا دعاه الحق نوضح للناس ونرشدهم بمعرفه ماهي الحقوق والوجبات وكيف يتم أخذها ونعلم ما يعود بالضرر عليهم .

وأضاف بأنه أثناء زيارته لفضيلته الشيخ العلامة / محمد العمراني والذي وجده طريح الفراش ، ويتطلب من الدولة الاهتمام والرعاية ، وحينها تواصلت مع رئيس الوزراء وقياده اللقاء المشترك وأخبرتهم بأهمية تقديم الدعم والرعاية له ، لكونه عالماً دينياً أفني عمره خدمه للدين والوطن ، والغريب من ذلك انه يتم تقديم منح علاجيه للفنانين للغناء باليمن ولا يهتم بعلماء الدين الذي من المفترض تقديم الرعاية لهم .

وأردف حديثه إن العلماء هم حكام الحكام ولن ينتظروا للرئيس أو الوزير ليملي عليهم ما يشاءون ، وهم يعلمون كل مايدور حولهم وكل الأكاذيب والسياسيات الخاطئة ومعروف من يمارسها ولكننا نحافظ على وحده الصف لنتجاوز ألمرحله الراهنة .

وأشار إلي بعض الأمور الهامة ومنها الاهتمام بعمال النظافة وإعطائهم كافه حقوقهم وتحريم الاعتداء علي أرواح الأبرياء وتفريق الصف الواحد للامه العربي والاسلاميه كتوسيعاً لوحده اليمنية ألمباركه . وقال بأنه : توجد هناك دول تتآمر علي البلدان العربي والاسلاميه وتعمل علي تفريق المسلمين ، فالسودان والعراق قد عمدوا إلي تقسيمهم والآن يسعون الى تقسيم اليمن ولبيا ، وبدلاً إن كانت القضية الفلسطنيه قضيه العرب والمسلمين ، فهم يسعون الآن إلى لجعلها قضيه الشعب الفلسطيني فقط .

وعن سؤالين تقدمنا بهم إلي الشيخ / فضل مراد لعدم إشارته وإدانته الإرهاب والتفجيرات التي تحدث حالياً  احدث قائلاً ً : إننا نستنكر ونحرم الاعتداء علي الأرواح البرئيه . فالإرهاب مرفوض لأن هناك من يستثمر الإرهاب وهناك من يصنع الإرهاب ، وهما جريمتان مرفوضتان في الشريعة الأسلاميه ، وهذا هو موقف الشريعة الأسلاميه ، فأن كان هناك شخص مخالفاً لنا بالدين فلا نعمد إلي قتله أو خطفه أو غير ذلك قال تعالي ( لا ينهكم الله عن الذين يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا أليهم أن الله يحب المقسطين )

فالقتل والتخويف أو التفجير الذي يمارس حالياً بحق الأبرياء ، كل ذلك من المنكرات الشرعية ، كما يرفض الإسلام اختطاف السياح والأجانب وتهديد المصالح الأجنبية المؤمنة في بلاد اليمن ، فالإسلام يحث على التعايش السلمي بين شعوب العالم العربي والإسلامي والغربي ، واختتم قائلاً إن تكريم العلماء بمحافظه تعز تعد مبادرة خير ونأمل أن يعتبر هذا التكريم نموذجاً لكافه محافظات الجمهورية اليمنية .

وألقت من جانبه الأخت الأستاذة / سارة المخلافي كلمه أشارة فيها : بأن الصحوة الأسلاميه صنعها العلماء ، فهم ينابيع الحكمة ومصابيح النور والتكريم الحقيقي لهم يتجسد بالمنزلة العظيمة لهم من الله سبحانه وتعالى ، فأن خاضوا العلماء البحر سنخوض البحر معهم ، ونسأل الله إن يجعلنا ورثه العلم والإيمان من بعدهم ، وبارك الله لكل رجل وأمراه يلتزمون بتطبيق دين الله تعالى وسنه رسوله الكريم .

كما تخلل الحفل الفقرات الانشاديه والمسرحية وقصيده شعرية للشاعر/ هائل الصرمي .

وختام الحفل تم تكريم 22 عالماً دينياً بتعز  الذين كرموا من قبل  وكيل محافظه تعز / مهيب الحكيمي والشيخ/ فضل مراد والشيخ  / محمد العامري والشيخ / حمود سعيد المخلافي. حضر الحفل نخبه من المشايخ والعلماء وأعضاء مجلس النواب وممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات الخيرية وعدداًً كبيراً من المواطنين .

Total time: 0.0693