أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

تصفية الحسابات والانتقام

- فتحي القطاع



في دول العالم الثالث والدول القمعية والدول البوليسية معروف ان الانتقام وتصفية الحسابات يطال اول مايطال رجال الامن ورجال المخابرات ومن بعدهم الساسة ، وكل واحد في الطرفين معارضة وجماعات مسلحة وسلطه وماشابه يعرف غريمه بالشكل والاسم والصفة وبعد الانتقام سياتي دور الانتقام المضاد وهكذا  .. حكاية تبدأ ولاتنتهي في ظل غياب القانون واصلاح اجهزة الامن والسجون
 

دولة الخلافة قادمة
 

نسمعها بكثرة وخاصة من الشباب الواضع فوق كتفه غترة او  شال وشوية ذقن على وجهه  ، فنشعر ان الملقن واحد والمصدر واحد وتدخل معهم في جدال فتطلع انت الخاسر ليس لغلبة الحجة والراي وفهمك للدين اكثر منهم بل لوجع الدماغ الذي يسببونه لك ، الاستشهاد بالنوذج التركي شئ طيب ونتمنى مثله والسؤال لو كانت ابواب اوربا فُتحت لهم هل كانوا سيقومون بما يقومون به اليوم من اصطياد الفرص واستغلالها بسرعة البرق وتصل شعبية اردوغان وغول واوغلو الى العنان  ؟ لااعتقد ! ان خلافة تركيا العثمانية الاسلامية في الماضي لعدد من الدول العربية وغيرها كانت خلافة احتلال اعدمت ونكلت بكثير من احرارها ، اليمن اليوم فيها مشارب كثيرة وتعددية اكبر ..اليمن اليوم كسوق كبير يبحث عمن يحكمه وترتضيه الامة جمعاء نحن في اليمن للاسف لانستطيع اقتناص ولااستغلال الفرص بل نجيد اضاعتها ..انا لست ضد احد ولكن اناقش الامر بواقعية  



الزبيبة

الى عهد قريب كان الكثير من السياسيين العاديين في كثير من الدول وعندنا في اليمن لانرى في جباههم الزبيبة اي السجده اما اليوم فقد اصبحت واضحة وظاهرة للعيان وتتفوق على زبيبة السادات العدو اللدود للجماعات الاسلامية ولا اعتقد انها من اثر السجود لله ..انا لست ضد الدين او الدين السياسي ولكني ضد الرياء والدجل  ممن يفعلون مالايقولون، واحترم قناعات الاخرين ولكني استعد لصدها بكل قوتي لو دخلت حدودي وحاولت الغائي



كل مدن اليمن ثائرات وايضا شبابها
 

عندما تندلع  ثورة فالبعض يقوم بها من اجل الكل وعندما تنتفض مدينة فهي تحث الاخريات على ان تحذو حذوها ، بذرة ثورة التغيير خرجت من جامعة صنعاء ونبتت في تعز    
 

Total time: 0.697