لم اتلق في حياتي صدمة ولامقلب مثل هذا ابدا .. بعد ان اعتذر المناضل الجسور وقائد المعارضة الوحدوية في المانيا رياض القاضي عن الادلاء بشهادته في ملف اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي بعد موافقته شخصيا ثم التنسيق مع اخوه فهمي تدخل الوسطاء الاعزاء عبدالباسط الحبيشي وسيف الوشلي وقال عبدالباسط بالحرف الواحد لقد وافق بشرط ان تكون صوتيه على مضض قبلت مع ان مقابلاته وهرطقاته مع قناة العالم كانت بالصوت والصورة وزيادة في ذلك اعطاني رقم تليفونه عشرات الاتصالات بدون رد وتحولت الى شارلوك هولمز في البحث عنه وبلاش المقابلة انا ضيفك في مدينة لااعرفها ومدينة لااجيد لغتها وصعوبة كبيرة ان تجد من يتحدث الانجليزية وللاسف الشديد يتعفف لساني عن ذكر ماسمعته عنه لان ناقل الاساءة بمسئ .. رغم المقلب الا اني ضحكت لاكثر من سبب اهمه ان من يهاجمهم ويسبهم يردون على رسائلي واتصالاتي ويعتذروا بكل لباقة وادب وهذا الفرق ومافيش حاجة بالغصب فالرجال مواقف ومبادئ وكلمة شرف
