تتزايد اعداد الجرائم وسط العاصمة صنعاء بتزايد أعداد الدراجات النارية .. وتتنوع الجرائم من حين لآخر دون اي اهتمام يُذكر من القيادات الأمنية سوى إطلاق التصريحات فقط.

وتتنوع جرائم الدراجات النارية بين اغتيالات.. سرقات ... اختطاف حقائب نسائية .. ارتكاب جرائم والهروب .. الخ.

وفي زيارة قام بها مراسل "اخبار الساعة" الى ساحة التغيير وجد ان نسبة الدرجات النارية العاملة وسط الساحة والتي بدون أرقام تصل الى 95% بينما تصل الى 75% في الشوارع الأخرى.

وبين كل عشر دراجات الى اثنا عشر دراجة نارية تمر دراجة واحدة فقط مجمركة وعليها الرقم .. كما تزيد الحوادث المرورية وسط العاصمة بسبب الدراجات النارية وعدم التزامها بأي قوانين مرورية او وجود اي قوانين ضدها.

ورغم إعلانات وزارة الداخلية المتكررة بضبط الدراجات النارية بدون أرقام الا ان مراقبين أفادوا لـ "اخبار الساعة" ان تلك التصريحات مجرد زوبعه إعلامة ولم نُرى على أرض الواقع اي حملة جدية لمطاردة الدراجات النارية بدون ارقام.

سامي الصوفي مراسل أخبار الساعة تعرض جواله للسرقة من قبل اثنين على دراجة نارية أثناء ما كان يرد على إتصال.. وعندما حاول اقناعهم بأن تلفونه لا يَسوى وانه من الرخيص رغم المسافة بينهم وبينه الا أن احدهم اشهر مسدسه ليخيفه.

امرأة أخرى قالت لأخبار الساعة  ان صاحب دراجة نارية اختطاف حقيبتها الا انها ظلت متمسكة بالحقيبة .. لكنها تعرضت للسحل مما سبب لها رضوض في الوجه والجنب أُسعفت على إثرها إلى المستشفى قعدت فيه الى اليوم الثاني.

وتتوالى حوادث الإغتيالات وسط العاصمة يوماً بعد يوم بدون اي إجراءات امنية صارمة بحق الدراجات النارية كونها اكثر وسيلة يستخدمها المجرمون لتنفيذ جرائمهم.

والغريب في الأمر ان وزارة الداخلية لا تتحرك الا بعد ان يتم سرقة حقيبة امرأة أجنبية .. او الإعتداء على أجنبي .. وكأن ابن البلد ليست له اهمية كأهمية الأجانب.

والى الأن ووزارة الداخلية كأنها مازالت مكبلة ولم تستطع القيام بخطوات جدية من أجل مكافحة الجريمة بعكس التصريحات.