عقد في العاصمة صنعاء اليوم الموتمر العام الاول لحزب الحق في المركز الثقافي برعاية الامين العام للحزب حسن زيدو بحضورالشيخ حسين عبدالله  حسين الاحمر و نائب رئيس مجلس النواب الشيخ / محمد علي الشدادي وووزير الخدمة المدنية نبيل شمسان ووزير الدولة حسن شرف الدين ووزير المياه والبيئةعبد السلام رزاز والسفير الايراني/ محمود حسن زاده

بينما عقدت الجنة التنفيذية للحزب اجتماعا مغايرا في في فندق ايجل برئاسة القائم بمنصب الامين العام /محمد المنصور
حيث وجه المنصور رسالة للمجلس الأعلى للقاء المشترك دعاه فيها لتحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية تجاه ما أسماها بـ«استغلال التفاهمات» من قبل القيادي بالحزب حسن زيد والذي اتهمه بمحاولة شق الحزب.
ويتنازع المنصور وزيد أحقية منصب الأمين العام، بعد ان قال الأول إن اللجنة التنفيذية للحزب أقرت إقالة الأخير من منصبه الذي استمر فيه نحو خمس سنوات، بينما رفض زيد ذلك.
الرسالة التي ذيلت بلقب «القائم بأعمال الأمين العام» محمد المنصور اتهمت حسن زيد بالاستحواذ على حصة الحزب في مؤتمر الحوار القادم، وتقديمه 5 أسماء للجنة الفنية من أصل 7، في خطوة «مستعجلة تحاول فرض سياسة الأمر الواقع».
وكانت اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني قد حددت 4 مقاعد لحزب الحق، غير أن أحزاب اللقاء المشترك الكبيرة تنازلت عن ثلاثة مقاعد أخرى للحزب في محاولة لاحتواء الخلاف .
وقال المنصور في رسالته إنه تفاجأ بدعوة بعض الأشخاص لحضور المؤتمر العام يوم الخميس القادم، معتبراً تلك الخطوة «نسف لكل التفاهمات السابقة وخروجاً على ما كان قد ارتآها المجلس الأعلى للمشترك لحل أزمة الحزب».
ودعت الرسالة أحزاب المشترك لاتخاذ المناسب، بناء على مقتضيات الشراكة، وبما يحفظ وحدة الحزب والسير به نحو المؤتمر العام وفقاً للأسس والشروط الموضوعية.
وكانت اللجنة التحضيرية دعت الأحزاب والمكونات اليمنية إلى تقديم ممثليها في الحوار الوطني الذي سينطلق خلال الأشهر المقبلة من أجل مناقشة المشاكل الوطنية اليمنية ووضع حلول لها قبل صياغة دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية عام 2014.

وفي تصريح خاص ل(اخبار الساعة )اكد المنصور ان الدائرة القانونية في الحزب تدرس امكانية مقاضاة حسن زيد حيث اوضح ان حسن زيد تهرب من كل امكانيات التوافق والمصالحة والتحكيم واخرها محاولات السيد عبد الملك الحوثي حيث كان مقررا القاء بصعدة الا ان حسن زيد تنصل عن التحكيم وسافر ليلا من صعدة
 

وحزب الحق هو أحد الأحزاب الإسلامية الصغيرة الذي اسسه علماء من المذهب الزيدي قبل أكثر من عشرين عاماً، لكنه لم يعقد حتى الآن مؤتمراً عاماً.