أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الحزب الليبرالي اليمني يطالب بطرد السفير الايراني وقطع العلاقات اليمنية الايرانية بشكل نهائي

- صنعاء

طالب الحزب الليبرالي اليمني القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية وكافة القوى السياسية الشريكة في السلطة للمسارعة باستدعاء سفيرنا في ايران وطرد السفير الايراني في اليمن وكل وطاقمه واغلاق السفارة الايرانية وقطع علاقتنا بحكومة ايران بشكل نهائي, مؤكدا ان ذلك يعد اقل اجراء من اليمن ازاء التدخلات السافرة والممارسات التخريبية وعملية تهريب الاسلحة التي يقوم بها الايرانيون في اليمن.

 وعبر الحزب في بيان له اليوم الاثنين عن قلقه الشديد ازاء تنامي ظاهرة دخول شحنات الأسلحة الى البلاد عن طريق التهريب التي تقع في ايادي المخربين والجماعات المتطرفة وتجار الحروب ممن الفوا سفك الدماء, مؤكداً أن ضلوع السلطات الإيرانية وتورطها في عملية تهريب الاسلحة الى داخل البلاد واستمرارها في دعم العصابات التخريبية وتأجيج نيران الفتنه الطائفية في بلادنا – يعد انتهاكا سافراً وواضحا لسيادة اليمن, ومحاولة متعمدة لخلط الاوراق وتحويل اليمن الى ساحة صراع وحرب بالوكالة في اطار صراعها الدولي والاقليمي.

واوضح الحزب الليبرالي اليمني في بيانة: "ان اليمن لن تكون يوما ساحة للصراعات وتصفية الحسابات والحروب بالوكالة لأي طرف كان عربي او اقليمي أو دولي, وفي حال واصل الايرانيون تدخلاتهم ومساعيهم التخريبية في شئوننا الداخلية والتي يطمحون من خلالها لاستعادة امجادهم المزعومة "امبراطورية كسرى" فإننا نؤكد أن اليمنيون لن يترددوا ومعهم كل شركاؤهم وحلفاؤهم ايضاً في السعي الى إسقاط فارس واحراق ايوان ذلك الكسرى".

وناشد الحزب كل القوى الوطنية والثورية الحية في المجتمع اليمني وكل الاحرار الغيورين على سيادة وامن واستقرار اليمن - للوقوف صفاً واحداً في مواجهة اية تدخلات في شئوننا الداخلية واي انتهاك للسيادة اليمنية من قبل اية قوة او طرف كان, وان يتصدى الجميع بحزم لكل المحاولات الرامية الى شق الصف اليمني واشعال نيران الفتنة الطائفية او المذهبية بين ابنائه, وأن يبادر الجميع لترك اسلحتهم والتصالح فيما بينهم ويكرسوا جهودهم في سبيل التنمية والبناء للدولة المدنية الجديدة ولما فيه مصلحة اليمن وأمنة واستقراره وسلمه الاهلي .. داعيا الجميع للالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ليكونوا سندا له في استكمال ما بدأه من خطوات في اتجاه اصلاح البلد, وهيكلة الجيش والامن والتخلص من مراكز القوى العسكرية العائلية والقبلية والطائفية واخراج اليمن بر الامان.

فيما يلي نص البيان:

بيان هام صادر عن الحزب الليبرالي اليمني

نراقب في الحزب الليبرالي اليمني وبقلق بالغ مجريات الاحداث والتطورات السياسية في بلادنا وتداعياتها المتسارعة التي تسير في اتجاه تغلب فيه الفوضى على الاستقرار, فالصراع السياسي السائد تجاوز الطابع السياسي وتحول وفقا بمؤشرات ومعطيات الواقع الى طائفي مذهبي من جهة, ومناطقي انفصالي من جهة اخرى – الامر الذي ينذر بانتقال هذا الصراع من مربع السياسة وقواعد ادائها السلمي الى مربع الإحتراب الذي لا قاعدة له سوى السلاح والدم.

وايمانا بالمسئولية والامانة الوطنية الملقاة على عاتقنا تجاه شعبنا وامتنا التي تحتفي اليوم بالذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية السلمية, وانطلاقاً من الاحداث والمتغيرات التي شهدتها بلادنا مؤخراً والتي تكشفت خلالها الكثير من الحقائق الهامة والخطيرة خصوصا فيما يتعلق بالتدخلات السافرة التي تمارس من قبل بعض دول الجوار وغيرها من القوى الاقليمية في الشأن الداخلي اليمني - يعبر الحزب الليبرالي اليمني عن رفضة القاطع لتلك التدخلات التي تنتهك السيادة الوطنية, محذراَ من مغبة استمرارها ومن النتائج الكارثية المترتبة عنها حاليا ومستقبلاً .. مطالباً القيادة السياسية وكافة القوى السياسية الشريكة السلطة بتحمل مسؤولياتها والعمل لما من شانه وضع حد لتلك التدخلات ومحاكمة كل الاطراف والشخصيات القائمة عليها.

كما يعبر الحزب الليبرالي اليمني عن قلقه الشديد ازاء تنامي ظاهرة دخول شحنات الأسلحة الى البلاد عن طريق التهريب والتي تقع في ايادي المخربين والجماعات المتطرفة وتجار الحروب ممن الفوا سفك الدماء, ويؤكد الحزب أن ضلوع السلطات الإيرانية وتورطها في عملية جلب هذه الاسلحة الى داخل البلاد واستمرارها في دعم العصابات التخريبية وتأجيج نيران الفتنه الطائفية في بلادنا – يعد انتهاكا سافراً وواضحا لسيادة اليمن, ومحاولة متعمدة لخلط الاوراق وتحويل اليمن الى ساحة صراع وحرب بالوكالة في اطار صراعها الدولي والاقليمي.

ويؤكد الحزب الليبرالي اليمني بان اليمن لن تكون يوما ساحة للصراعات وتصفية الحسابات والحروب بالوكالة لأي طرف كان عربي او اقليمي أو دولي, وفي حال واصل الايرانيون تدخلاتهم ومساعيهم التخريبية في شئوننا الداخلية والتي يطمحون من خلالها لاستعادة امجادهم المزعومة "امبراطورية كسرى" فإننا نؤكد أن اليمنيون لن يترددوا ومعهم كل شركاؤهم وحلفاؤهم ايضاً في السعي  الى إسقاط فارس واحراق ايوان ذلك الكسرى.

وبناء على ما سبق كله يطالب الحزب الليبرالي اليمني القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية وكافة القوى السياسية الشريكة في السلطة للمسارعة باستدعاء سفيرنا في ايران وطرد السفير الايراني في اليمن هو وطاقمه واغلاق السفارة الايرانية وقطع علاقتنا بحكومة ايران بشكل نهائي, باعتبار ذلك اقل رد ازاء التدخلات السافرة الممارسات التخريبية وعملية تهريب الاسلحة التي يقوم به الايرانيون في اليمن .. ويناشد الحزب كل القوى الوطنية والثورية الحية في مجتمعنا وكل الاحرار الغيورين على سيادة وامن واستقرار بلدهم - للوقوف صفاً واحداً في مواجهة اية تدخلات في شئوننا الداخلية واي انتهاك للسيادة اليمنية من قبل اية قوة او طرف كان, وان يتصدى الجميع بحزم لكل المحاولات الرامية الى شق الصف اليمني واشعال نيران الفتنة الطائفية او المذهبية بين ابنائه, وأن يبادر الجميع لترك اسلحتهم والتصالح فيما بينهم ويكرسوا جهودهم في سبيل التنمية والبناء للدولة المدنية الجديدة ولما فيه مصلحة اليمن وأمنة واستقراره وسلمه الاهلي.

يؤكد الحزب الليبرالي اليمني بان التراجع عن أهداف ثورة الشباب السلمية لن يعود بالوطن سوى إلى مربع العنف والصراع والفرقة .. وعلية يدعو الجميع للالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ليكونوا سندا له في استكمال ما بدأه من خطوات في اتجاه اصلاح البلد, وهيكلة الجيش والامن والتخلص من مراكز القوى العسكرية العائلية والقبلية والطائفية واخراج اليمن بر الامان.

عاشت اليمني حرة موحدة ابية – والخزي والعار لقوى الظلام واللاهوت.

صادر عن الحزب الليبرالي اليمني

اللجنة التحضيرية

صنعاء : الاثنين :  (11-2-2013م)

Total time: 0.0675