تظاهر المئات أبناء مديرية رازح بمحافظة صعدة شمالي اليمن اليوم الثلاثاء ضد جماعة الحوثي المسلحة بالمديرية تنديداً بإعتداء تلك العصابات المسلحة على أحد أبناؤها .
حيث تجمعت قبائل رازح وقامت بقطع الشارع العام بمنطقة شعارة ثم تظاهروا في سوق شعارة تنديداً بإعتداء عصابات الحوثي المسلحة بالضرب المبرح بأعقاب البنادق على أحد سواقي باصات الأجره و الذي ينتمي إلى قبيلة بني ربيعه برازح و هو المواطن / نواف جبران هادي و الذي ضربوه في رأسه حتى أدموه و لاذوا بالفرار .
و ردد المتظاهرون العديد من الشعارات منها لا حوثي بعد اليوم و إرحل يا حوثي وغيرها من الشعارات التي نددت بالعصابات المسلحة و ما ترتكبه من جرائم بحق أبناء المحافظة من قتل و ضرب و إعتقالات و تلفيق التهم الكاذبة وجباية الأموال و غيرها من الإنتهاكات الحقوقية و التي تمررها بقوة السلاح .
مجاميع الحوثي المسلحة لم تستطيع تحمل الوضع ولم تتيح لهم التعبير عن رأيهم بالطرق السلميه حيث قامت بإستقدام مجاميع مسلحة وفض تلك المظاهرة بقوة السلاح ثم فرضت حظر تجوال داخل سوق شعارة بمديرية رازح .
و أنتشرت مجاميع الحوثي المسلحة في السوق و خارج السوق محملة بكميات هائلة من الذخائر لمختلف الأسلحة بما فيها المعدلات الكبيرة و الأربي جي و غيرها .. و ذلك تحسباً لأي هبه شعبية أخرى لقمعها مباشرة .
وطالبت قبائل رازح إيصال تلك العصابة المسلحة التي قامت بالإعتداء على صاحبهم نواف و إحالتهم للمحاكمة لينالوا جزاء فعلتهم المشينه ... وحذرت القبائل عصابات الحوثي من التهاون في الأمر أو المماطلة فيه محملة لهم عواقب ذلك الوخيمة .
جماعة الحوثي المسلحة برازح تعهدت للقبائل بإيصال الجناة يوم غد ومحاكمتهم وألتزمت بذلك ... بعدها إرتفعت المجاميع القبلية و فتح الشارع العام وتوقفت تلك القبائل بإنتظار إنتهاء فترة الهدنة التي تم الإتفاق عليها بين الطرفين حتى صباح غد الأربعاء .
فيما لا تزال مجاميع الحوثي المسلحة تحتجز لديها العديد من أبناء قبائل رازح في معتقلاتها ملفقة عليهم العديد من التهم المكذوبة التي منها التجسس للخارج والوقوف ضد المسيرة القرآنية " الحوثية " حسب زعمهم و كان آخرهم إعتقال 20 شخصا دفعة واحدة في الإسبوع الماضي .
