الشاب الذي قدم من تخوم القبيلة , للسير في خطى عالم الأعلام ها هو اليوم يدخل حياته الجديدة على طبول وزغاريد المدنيه , ماجد العليي الصحفي الذي ينحدر من أشرس القبائل اليمنية " الحداء " الواقعة في الإطار الإداري لمحافظة ذمار , شق طريقة مجتهد بصبر وتجلد في عالم الأعلام , واجهته الكثير من الصعوبات وأخرت سيره بعض الظروف إلا أنه كلل نجاحاته بإطلاق شبكة إخبارية أسماها " اخبار السعيدة " في العام 2008م تهتم بالأخبار المحلية لتتسع إلى شبكة عالمية لديها العشرات من المراسلين في داخل اليمن وخارجها .

عندما , قرر أن يحتفل بعرسه , اختار أن يكون عرس بصبغة مدنية نقية, عرس بدون قات او تدخين او سلاح , رغم ان القبيلة التي ينتمي إليها لا تهدأ يوما من أصوات الرصاص وبكل أنواع الأسلحة , ويتباهى أفراد القبيلة بحمل الأسلحة واقتنائها.

شاب يرى أن مستقبل اليمن لم ولن يكتب له النجاح إلا بالتخلص من آفة القات "تلك الشجرة التي أكلت كل شيء الوقت والمال والجهد " كما يردد.

ماجد , يحتفل بدخول الحياة الجديدة بعرس مختلف , يسنده في التحضير له فريق عمل شبكته الإعلامية وبرعاية ودعم من منظمة يمن بلا قات .. كما تتعاون في تنظيمه عددا من المبادرات الشبابية مثل (ملتقى ضع بصمتك وجمعية إرادة شباب) التي تؤمن بأهمية الإسهام بفاعلية في تغيير واقع المجتمع اليمني نحو الأفضل بالقضاء على زراعة القات من خلال التوعية بأضرار تعاطيه المختلفة وتوفير البدائل المناسبة , حد بيان أصدرته الشبكة التي أسسها العريس.

كما تشارك العديد من وسائل الأعلام المختلفة قنوات فضائية وتلفزيونية وصحف ومواقع محلية وعربية وعالمية.

ومن المتوقع ان يشهد العرس حضور هاما لعدد من الشخصيات الاجتماعية  وأعضاء مجلسي النواب والشورى ودبلوماسيين عرب وأجانب ورجال أعمال .

 وكان لإعراس بلا قات قد بدأت تدخل في تفاصيل الأفراح اليمنية وتحضا بتأييد رسمي وشعبي كبير.