أحمد البصيلي تاجر يافعي يملك سوبر ماركت في امريكا , قدم دعما للبيض 260 ألف دولار لأنشطته ويعد أحد الداعمين لتيار البيض,وقد قام بزيارة للبنان الأسبوع الماضي وأراد اللقاء بالبيض ، وعلى مدى خمسة أيام ظل يتردد على مقر مكتب (الرئيس) لكنه لم يتمكن من اللقاء أو تحديد موعد قاطع للمقابلة.

ضاق رجل الأعمال الطيب ذرعا بكل هذا التجاهل وهو الذي قدم وساند ودعم بينما يبخل (فخامته) من مجرد التفرغ لدقائق معدودات كي يجلس ويستمع ويطرح لتاجر البصيلي ويكسبه كرافد مستمر للقضية وهو الذي يظهر في صور عدة مع شباب عاديين وشابات بمناسبة وغير مناسبة .

وأخيرا قرر التاجر أحمد البصيلي التوجه على منزل البيض لكنه فوجئ بالحراسات مشدده حول المنزل يمنعونه ( وجلهم من حزب الله الشيعي )، وبعد احتكاك معهم تطور الأمر الى الإعتداء الجسدي والضرب المبرح عليه لينقل على اثرها الى المستشفى.

غادر التاجر اليافعي بيروت بعدها الى القاهرة ، وقد لقي جزاءه (جزاء سنمار) ليخلق توترا كبيرا مع تيار البيض في القاهرة، وتداعيات ستكون عاصفة بين أبناء يافع في الداخل والخارج.