أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » حوارات ولقائات

المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار ينظم اللقاء الموسع لمناقشة الرؤى المطروحة من الاكاديمين بصنعاء

- خديجة الكاف

* دكتور علي الرصاصي : أن المؤتمر الأكاديمي بناء رؤيته على أبحاث أكاديمية ورؤى مجردة  لقضية صعدة

* محمد قاسم نعمان : إيجاد شراكة حقيقية بين أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأعضاء مؤتمر الأكاديمي 

* الدكتور وهيبة فارع : بثمرة ايجابية تتمثل في نضوج هذه الرؤى وبما يحقق الأهداف المنشودة في خدمة الحوار الوطني الشامل المجسدة لطموحات الشعب في بناء اليمن الجديد

*  أمة العليم السوسوة: أعضاء مؤتمر الحوار الوطني يسعون جاهدين  لتقديم حلول واضحة وعادلة وعاجلة لقضية الجنوبية وكافة القضايا المطروحة على طاولة الحوار

صنعاء لقاءات وتصوير  / خديجة الكاف

نظم هذا الاسبوع المؤتمر الأكاديمي  اللقاء المؤسع في جامعة الملكة أروى لمناقشة الرؤى المطرحة من  الاكاديمين  مع أعضاء مؤتمر الحوار وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية وتم استكمال الرحلة الثانية التي تمثلت في النزول الميداني إلى عدد من الجامعات والمراكز البحثية حيث تم عرض الرؤية الأولية بالأفكار والمقترحات من الاكاديمين والباحثين من هذه الجامعات والمراكز البحثية وأن القضية الجنوبية كما تحدث الحراك الجنوبي وذلك تييح لنا مفاصل الحديث ويعمل التقرير برؤى جميع الفرق وبما يخص فريق بناء الدولة فان القضية الجنوبية هي مفتاح الأساس لجميع الفرق وخاصة في فريق بناء الدولة والحقوق والحريات لانها بقراراتها سوف تأخذ شكل الدولة.

 

وفي بداية اللقاء تحدثت الدكتورة وهيبة فارع كلمة قالت فيها : أنه تم تدشين المؤتمر الأكاديمي في شهر مايو وعقدت فرق العمل عدة اجتماعات في جامعة الملكة أروى ولمدة ثلاثة أسابيع متواصلة حيث وضعت العمل آلية العمل وتم تقسيم القضايا إلى عدة محاور بحيث يتشكل كل محور من مجموعة من الاكاديمين الباحثين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والمراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأكدت أن تم استكمال الرحلة الثانية التي تمثلت في النزول الميداني إلى عدد من الجامعات والمراكز البحثية حيث تم عرض الرؤية الأولية بالأفكار والمقترحات من الاكاديمين والباحثين من هذه الجامعات والمراكز البحثية .. مشيرة إلى أنه بلغ عدد الاكاديمين والباحثين والناشطين (150) وذلك لنستعرض الرؤية الأولية للفريق السياسي والقانوني بغرض الاستفادة من مداخلاتكم بالمقترحات والأفكار الجديدة التي سوف تثرى هذه الرؤى وتساهم في خروجنا من هذا اللقاء المؤسع بثمرة ايجابية تتمثل في نضوج هذه الرؤى وبما يحقق الأهداف المنشودة في خدمة الحوار الوطني الشامل المجسدة لطموحات الشعب في بناء اليمن الجديد.

من جانبها قالت الدكتورة امة العليم السوسوة أن الدراسات الأكاديمي جاءت موازية لإجراءات مؤتمر الحوار ولكن لابد لأعضاء مؤتمر الأكاديمي أن يسرعوا في تقديم رؤيتهم حول تلك القضايا المطروحة على طاولة الحوار لانه سوف تعاود فرق العمل لمناقشة التقارير بشكل عام .. مشيرة إلى أن القضية الجنوبية وصعدة لابد من اتخاذ قرارات فيها لمدى أهميتها وعلى فريق بناء الدولة الاستماع .

وأكدت أن المصفوفة أنها لم تناقش ولكنها تم عرضها على أعضاء مؤتمر الحوار الوطني .. مشيرا إلى أن القضية الجنوبية كما تحدث الحراك الجنوبي وذلك تييح لنا مفاصل الحديث ويعمل التقرير برؤى جميع الفرق وبما يخص فريق بناء الدولة فان القضية الجنوبية هي مفتاح الأساس لجميع الفرق وخاصة في فريق بناء الدولة والحقوق والحريات لانها بقراراتها سوف تأخذ شكل الدولة.

وأضافت أن المواد الدستورية يقوم بمهمة رئيسية لجميع القضايا وذلك من خلال مهمتين رئيسين هما وضع المبادئ العامة والتي يقوم عليها الدستور وبما يتعلق الخصائص بكتابة الدستور وذلك لعقد الجديد والمهمة الثانية وضع توجهات لمكونات رئيسية لتقديم حلول واضحة وعادلة وعاجلة لقضية الجنوبية وكافة القضايا المطروحة على طاولة الحوار.

أما الأخ محمد قاسم نعمان – عضو فريق الهيئات المستقلة بمؤتمر الحوار الوطني تحدث قائلا: (( أنني أوصي أعضاء مؤتمر الأكاديمي   بشيئين أساسين هما الخوض في تفاصيل القضايا  والتقارير التي رفعها أعضاء مؤتمر الحوار لإعطاء  كل قضية حقها وكذا لابد من أن تستثمر تخصصات قضايا الحوار وإيجاد قناة وصل بينهم وبين القضايا التسع من اجل وضع رؤية علمية لكل قضية مطروحة على طاولة الحوار)).. مؤكدا أن مؤتمر الأكاديمي يجب عليه المساهمة في طرح رؤى ومقترحات وإيجاد شراكة حقيقية بين أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأعضاء مؤتمر الأكاديمي  .

وأشار إلى أن المؤتمر الأكاديمي  يجب عليه الاستعانة بالوثائق والتقارير التي قام أعضاء مؤتمر الحوار على إعدادها لاثراءها والإضافة فيها برؤية علمية أكاديمية من اكاديمين ومختصين .

وفي لقاء مع الدكتور أمين دغيش – عضو فريق بناء الدولة بمؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني وتقديم رؤية علمية وحاليا نحن على مشارف  تدشين المرحلة الثالثة وذلك بعرض رؤية الأكاديمية لفريق  بناء الدولة وذلك من خلال رسم ملامح شكل دولة وشكل الانتخابات وتحقيق الثورة السلمية الشبابية .. مؤكدا أن المؤتمر الأكاديمي  له رؤية مستقلة لدعم مؤتمر الحوار وهي رؤية محايدة تجمع نخبة من الاكاديمين من مختلف جامعات الجمهورية اليمنية ومراكز البحث  العلمي  .. مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني عبارة عن منظومة سياسية يشارك فيها فرقاء السياسيين على الساحة اليمنية لم تمثل الشرائح المجتمعية رؤية مساندة تحمل رؤية سياسية أكاديمية والقانون سيد الجميع والمؤتمر الأكاديمي ييهدف إلى إقامة دولة مدنية يسودها العدل والمساواة وتطبيق القانون في مجال حقوقي وهذا نتمنى حصوله على رؤية توافقية .

 

من جهته أوضح الدكتور أحمد العزعزي – نائب رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الأكاديمي المساند لدعم الحوار أن المؤتمر الأكاديمي يواصل أعماله على كافة الأصعدة التي أقرتها ضمن خطتها القادمة بعد الإطلاع على ماتم انجازه للفترة الماضية لافتا إلى النزول الميداني للجامعات ومراكز الأبحاث بالمحافظات وذلك بعد أن يتم عرض الرؤيا الأولية على الهيئة التنسيقية العليا للمؤتمر.. مشيرا إلى أن (160)  باحثا وباحثة يقومون بإعداد الصيغة الأولية للروى العلمية لمؤتمر الحوار الوطني حول أهم القضايا الوطنية في الجوانب القانونية والساسية والاقتصادية والاجتماعية التي تتوزع محاورها وفقا لموضوعات المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الحوار الشامل بهدف تقديم رؤية علمية ومحايدة ومستقلة تمثل الإحساس بالمسؤولية والشعور الوطني في انجاز مايتطلع إليه شبابنا الذين قدموا أنموذجا رائعا في ثورتها السلمية التي بدأت ثمارها تظهر من خلال مؤتمر الحوار الوطني لبناء يمن جديد متطور ومزدهر.

وأكد العزعزي  أن المؤتمر الأكاديمي ناقش العديد من القضايا الفنية والتنظيمية ذات الصلة بأداء الفرق ومجموعات العمل المتخصصة التي تتدارس القضايا الوطنية بجهود طوعية وبروح المسؤولية الوطنية العالية تتجسد فيها الإرادة الشجاعة والإخلاص المتميز والتفاني الذي ليس له حدود تجسيدا لمبدأ الشراكة المجتمعية في الخروج بنتائج علمية مرضية تسهم في بناء اليمن المنشود.

وفي حديثه لفت إلى التنسيق والتعاون الجاري في تبادل الأفكار والاطروحات لما يخدم الخروج بنتائج مرضية من المؤتمر الأكاديمي وتأخذ بعين الاعتبار في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على اعتبار أن شريحة الاكاديمين والباحثين يمثلون  نخبة المجتمع وهم من تقع عليهم مسؤولية العلمية والأخلاقية في تنوير شباب الأمة بما يجب أن ياخذوبه في حركة التغيير المتسارعة بهدف النمو الاقتصادي والاجتماعي والارتقاء بحياة الشعب على كافة المسارات ويحقق له طموحاته في بناء والتنمية والوصول إلى بر الأمان في المرحلة الانتقالية الراهنة.

وقالت الدكتورة عفاف الحيمي – رئيسة فريق الاجتماعي بمؤتمر الأكاديمي  أن التفاعلية لفريق الاجتماعي مع القضايا الخاصة بالمرأة  والطفل والقات وكمحور ناقشه والتعليم الجوانب التي ترتكز عليها التنمية وركائزها ..مشيرا إلى أن الاكاديمين تم تهميشهم من مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونحن الاكاديمين نعتبر عقل الأمة وعندما يهمش عقل الأمة ماذا تتوقعين ؟ ولكنني لااقل من خبرات واطروحات أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

وأكدت الحيمي أن فريق الاجتماعي لمؤتمر الأكاديمي الداعم لمؤتمر الحوار اعتمده في إعداده رؤيته على المؤاطنة والتركيبة الاجتماعية ونبذ الفرقة والشليلية والمذهبية والسلالية وذلك من خلال مناقشة تلك القضايا وضع معالجات لها من خلال النصوص الدستورية ومحاربة التمييز العنصري وتنمية المناطق النائية .. أما عن القات فطالبنا بمنع تناوله في اوقات العمل وذلك في المؤسسات العمل وبنصوص دستوري يعتمد عليها في منع القات ومجالسه بين أوساط العمل .

أما دكتور علي الرصاصي -  رئيس فريق صعده بمؤتمر الأكاديمي أن أكثرمن (20) أكاديمي كل متطوع يعمل إيجاد حل عمل وطني  يليق أجيال مناقشة قضية صعدة.

 وأنها اجتماعية وفرزت العصر والمعاصر والأثر الصحي والاقتصادي والحلول والمشكلة بسط السلطة على الدولة .. مشيرا إلى أن مؤتمر الأكاديمي بناء رؤيته على أبحاث أكاديمية ورؤى مجردة وتم مناقشة رؤية المحتوى والجذور لقضية صعدة.

وأضاف انه من خلال مناقشتنا لقضية صعدة وجذورها أنها كانت بسبب غياب الدولة وجود الجهل والبطالة والصراع .. مشيرا إلى ان البحث حاليا قائم على سبب تكونت هذه المكونات منها أنصار الله والحوثيين وذلك بالبحث في المحتوى القضية نفسها .

 

 

 

Total time: 0.0665