أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

شيخ الأزهر يتبرأ من المجزرة: لم أعلم بقرار فض الاعتصام

- المصريون

تبرأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر من دماء الضحايا التي سقطت خلال فض وزارة الداخلية لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني "رابعة العدوية" بالقاهرة و"نهضة مصر" بالجيزة، مشددًا على "حرمة دماء المصريين".

وقال الطيب ـ وهو أحد الذين شاركوا في وضع "خارطة الطريق" التي تضمنت الإطاحة بالرئيس مرسي في الثالث من يوليو ـ: "إيضاحًا للحقائق وإبراءً للذمة أمام الله والوطن، يُعلن الأزهر للمصريين جميعًا أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصام إلا عن طريق وسائل الإعلام، ويُطالب بالكف عن محاولات إقحامه في الصراع السياسي".

وتابع الطيب في بيان أصدره الأربعاء، إن "الأزهر الشريف وهو يسعى إلى جمع أطراف الصراع السياسي على مائدة حوار جادة مخلصة للوصول إلى حل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة، لَيُؤكِّدُ على حُرمة الدماء، ويأسف لوقوع عدد من الضحايا صباح اليوم، ويترحَّم عليهم". وحذر الطيب ـ الذي كان قد أفتى بجواز الخروج على الحاكم قبل مظاهرات 30 يونيه التي أعقبها الإطاحة بالرئيس محمد مرسي ـ "من استخدام العنف وإسالة الدماء"، مذكرًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم". وأضاف: "لا زال الأزهر على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحلول السياسية، وأنَّ الحوار العاجل والجاد هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل، والحفاظ على الدماء الزكية بكل السبل، والاستجابة إلى الجهود الوطنية للحوار والمصالحة الشاملة".


 

Total time: 0.0642