أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

اعتقال "شيماء" .. "المرأة التي هزمت السيسي في موقعة حصار مسجد الفتح"

- متابعة

أكدت تقارير متطابقة أن الفتاة المصرية "شيماء" التي كسرت التعتيم الإعلامي على حصار مسجد الفتح برمسيس وحالت دون اقتحامه من قبل قوات الجيش والشرطة وارتكاب مجزرة فيه، اعتُقلت عقب اقتحام المسجد عصر السبت، واقتيدت إلى سجن طره مع أخريات كنَّ محاصرات معها.

وقال محمود شعبان، الصحفي بجريدة الوطن المصرية، في شهادته على أحداث حصار مسجد الفتح: "بعدها بثواني .. وجدنا البطلة شيماء عوض . التي كانت تستخدم التاب للبث من داخل المسجد وقد تم اعتقالها . والجيش يمسكها بيديه , والمواطنين الشرفاء "البلطجية" يحاولون ضربها ولكن الجيش اطلق نيران مكثفة في الهواء لتفريق البلطجية عنها وتم اعتقالها".

واعتقلت شيماء عوض برفقة عدد آخر من النساء، منهم هبة زكريا مراسلة وكالة ‏الأناضول، وشيماء منير، الإعلامية بشبكة الجزيرة، والدكتورة حنان أمين - أستاذ بكلية طب الزقازيق وأمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة في الشرقية.

وأفاد عمرو منير شقيق شيماء منير، في مداخلة هاتفية مع قناة الحوار، بأن أخته اتصلت به على الهاتف وأخبرته أنها في طريقها إلى سجن طره، مشيرًا إلى أنه يعلم أنه لا يوجد قسم للنساء في سجن طره، وأبدى مخاوفه من أن يتم الاعتداء الجسدي عليها.

و"شيماء عوض" أو "شيماء شهيب" هي التي حالت دون وقوع مجزرة كادت تودي بحياة مئات المصريين في مسجد الفتح بميدان رمسيس في القاهرة، الليلة قبل الماضية. وذلك بعد نجاحها  في ربط المحاصرين تلفزيونيا بالعالم الخارجي عبر قناتي الحوار والجزيرة .

وكانت الشابة المصرية بعثت تغريدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ناشدت فيه وسائل الإعلام الاتصال بها لنقل محاولات اقتحام المسجد، وهو ما تم حيث اتصلت بها قناة الجزيرة ونقلت شهاداتها وبثا حيا من داخل المسجد.

وفي وقت لاحق أكدت الفتاة أن جهودها جنبت المعتصمين حرق المسجد بمن فيه كما جرى في ميدان رابعة العدوية أمس الأول.

"المرأة التي هزمت السيسي"
وحظيت تجربة شيماء باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد وصفها صابر مشهور على صفحته في موقع فيسبوك بـ"المرأة التي هزمت السيسي في موقعة حصار مسجد الفتح".

وأضاف أنها "هزمته بكاميرا صغيرة" وأثبتت للعالم "أنها أقوى منه بملايين المرات" في إشارة إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.

وغرد أحمد إسماعيل على موقع تويتر: "البطلة شيماء عوض تعرض صور حصرية للجزيرة بحرفية تامة"، وغرد آخر "امرأة بألف رجل أو بمعنى أدق "أرجل" من كل قيادات وأفراد جيش (...) ومؤيديه".

فيديو.. ما كانت تخشاه وقع:
وفي المقطع التالي، تتحدث شيماء، أثناء الحصار من داخل المسجد، وكانت تخشى على حياتها أو استهدافها بالرصاص من قبل البلطجية أو الأمن الداخلي أو الجيش عقابا لها على ما قامت به وقيامها ببث الصور من داخل المسجد. كما عبرت شيماء عن قلقها على نفسها  في حال انتهاء حصار المسجد وخروجها منه، مضيفة أن عائلتها باتت تخشى على حياتها وملاحقتها عقابا لها على ما فعلته.

تعليقات الزوار
1)
ناصر حسين كامل عبد الحافظ هريد -   بتاريخ: 18-08-2013    
طبيعي اعتقال المحترمات بيد المراهق عسكرياً السيسي القائد العام للقوات المسلحة التي كانت مصرية عقب انقلابه علينا بادعاء ثورة مبهرة فلتعلمي أن أمه مليكة تيتاني يهودية المغربية قريبة عضو الكينيست الإسرائيلي أوري صباغ تزوجت مصرياً 1953 و حصلت على الجنسية المصرية 1958 و ألغت جنسيتها المغربية حتى يتمكن السيسي القذر الالتحاق بالكلية الحربية 1973 ليحرق بعدها المساجد و يتجرأ على الحرائر و للتوثيق فقد طلبت منه جريدة الشعب الرد و التكذيب بعددين متتالين بصفحتها الأولى الثلاثاء 13 و الجمعة 16 أغسطس 2013 إلا أنه لم يجرؤ على الإنكار و على النحو يبرر مجازره التي يرتكبها ضد المصريين و هم لا يعلمون سببا لقذارته

Total time: 0.0577