شهدتْ منطقة المعامل شرقي العاصمة العراقية؛ بغداد، تسوية عشائرية بلغت نصف مليار دينار على خلفية جريمة بشعة تمثلت بقيام شاب ميسور الحال بالتعاون مع شقيقه على اغتصاب وقتل طفلة.

واكد شهود عيان من حي العماري ان التسوية العشائرية هي الاكبر في المنطقة وجاءت بعد اختطاف طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات واكتشف اهلها بعد ايام ان احد شباب المنطقة قام باختطافها واغتصابها ورميها في حفرة للمياه الثقيلة في المنطقة التي تفتقد لشبكات الصرف الصحي، بحسب صحيفة المستقبل.

وافاد الشهود ان الجاني ميسور الحال ويملك محل للمصوغات الذهبية في حي النصر. لافتين الى ان القاتل المغتصب محتجز في السجن حاليا تمهيدا لتقديمه للمحاكمة مع شقيقه الذي اعتبر متواطئا معه بعد ان سمح له باغتصاب الطفلة في المنزل.