أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

إبتسامة الشهداء في سوريا تزعج الأصراب واليهود وزيكليتش

- عباس عواد موسى
إبتسامة الشهداء في سوريا تزعج الأصراب واليهود وزيكليتش
عباس عواد موسى
بثّت وسائل الإعلام الصربية انزعاج الجمهور الصربي من رؤية صور الشهداء في سوريا وهم يبتسمون . وكان موقعا طريق المؤمنين والسنجق برس قد نشرا صوراً كثيرة للشهداء المبتسمين لأغراض إعلامية وتربوية . لكن وسائل الإعلام الصربية المؤيدة للنظام السوري الفاشي أبرزتها في غير ذلك فهي تضع مانشيتات مغايرة مثل : مقدمات الإنفجار , صدمات , إزعاج والحرب المقدسة وغير ذلك لتزيد من رقعة التوزيع وإثارة القاريء المعادي للإسلام أصلاً .
فتجد في التلغراف الصربية وعناوين دوت كوم مانشيتاً يقول : ( ألشهداء يدعون للجهاد في سوريا وهم يبتسمون فرحاً بشهادتهم ) . وتقرأ في الأخبار والتايم وكورير وغيرها : ( أولاد الله القتلى يبتسمون ويحرضون على الجهاد من صربيا ) , وبثت الأخبار أون لاين وصايا للشهداء سجلوها قبل استشهادهم وهم يحرضون أبناء الأمة على الجهاد فيما عرضت غالبية القنوات التلفزيونية صور الشهداء المبتسمين على أنها مزعجة للمواطن الصربي .
إبتسامة الشهداء في سوريا تزعج الأصراب واليهود وزيكليتش
وسنجد في تعليقات القراء الواردة على الصفحات ما يؤكد صحة الإنزعاج الذي يشاطر الصرب فيه حلفائهم الصهاينة . لكن ذوو الشهداء البلقانيين أعربوا عن فرحتهم للإنزعاج والقلق والهلع الذي أصاب أعدائهم الصرب واليهود من صور أبنائهم الشهداء فإرهاب العدو فيه مرضاة لله عز وجل وامتثال لأوامره كما يقولون . 
ألمواقع الإسلامية ردت فوراً وقالت إن الإنزعاج لم يكن ليحدث لولا تأييد الأصراب للنظام القمعي في سوريا ولوجود مرتزقة منهم يقاتلون إلى جنبه عدا عن دعم الجيش الصربي له بالقناصة والضباط وهنالك شيء آخر سنكشفه لاحقاً .
وقال موقع سفييتي أمة الذي يبث باللغة البوشناقية ( إنها الروعة عندما أقر هؤلاء بابتسامة شهدائنا ونحن نوقظهم ليعرفوا من أين تأتيهم هذه الإبتسامة , فلندعهم قليلاً يبحثون ) .
واستنكر الموقع موقف آدم زيكليتش رئيس الجالية المسلمة في صربيا الذي استنكر نشر صور الشهداء واصفاً ذلك بأنه لا يجلب للمسلمين غير الغضب . وبالإضافة لهذا الموقع نجد موقع الشهيد السنجقي الذي قال إن الإسلام الذي انتزع الخوف من صدور أبنائه المجاهدين جعل الإبتسامة ترتسم على شفاه شهدائهم فهي هدفهم الأسمى في هذه الحياة . ومع الأصراب وحلفائهم الصهاينة ليعلم آدم زيكليتش هذه الحقيقة ... وسنواصل النشر والجهاد .
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.0843