في ظل التداعيات والإنفلات الأمني السائد على امتداد ساحات الوطن ، يراهن الأخ/ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة على مواجهة التحديات والمعوقات ، ويثبت أن دبلوماسية الرياضة سوف تساهم في بلورة الكثير من المفاهيم المغلوطة عن اليمنيين ، وأن الحكمة يمانية عند اشتداد الأزمات .
والمركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية في الوقت الذي يشيد بجهود الوزير الشاب الذي سعى إلى إستضافة صنعاء لعمل عظيم هو الأول من نوعه يقام في اليمن فإنه يبارك هذه الجهود التي ستجعل من هذا الحدث ومن خلال شعاره(دعماُ لمخرجات الحوار الوطني) تكاتف الجميع لتغليب المصالح العليا لهذا الوطن على بقية المصالح أياُ كانت ، ذلك يتطلب من الجميع وخاصة الإخوة في مؤتمر الحوار الوطني وقيادة المكونات السياسية تعميق هذا المفهوم بما يؤدي إلى مضاعفة جهودهم بما يخدم تطلعات أبناء شعبنا وأهداف ثورة الشباب السلمية التي جعلنا من أهدافها علاجاُ لمشاكلنا التي عانينا منها ولازلنا ،وبالتأكيد أن إقامة هذا الحدث العالمي في صنعاء يعطي للعالم الخارجي إنطباع أن اليمن بخير ، وأن الأمن والإستقرار يسود ربوع اليمن ، يتجسد ذلك من خلال المشاركين والحضور الدولي بما في ذلك حضور النجم اليمني البريطاني الملاكم العالمي نسيم حميد واهتمام قيادة بلادنا السياسية بحدث رياضي عالمي فريد
يعقد هذا الحدث الرياضي العالمي وشعبنا اليمني الوحدوي يحتفل بالذكرى الواحدة والخمسين على قيام ثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة عام 1962م هذا الإحتفال الذي يتزامن وموعد إنتهاء جلسات واجتماعات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقاُ للمبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة وأن مخرجاته بتعاون الشرفاء كفيلة بحل الصعوبات الرئيسة وصولاُ إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة المنشودة بإذنه تعالى ، وفقهاء السياسة يتذكرون الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1972 بعد الحدث الرياضي الذي عقد في الصين آنذاك ، وإلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بكين وواشنطن
.
مرة أخرى إننا في اليمن نعتز ونفتخر أن يقام هذا الحدث العالمي في صنعاء ، ونشد على أيدي الجهات اليمنية المعنية في التعاون التام مع وزارة الشباب والرياضة لإظهارهذا الحدث بالشكل الرائع والجميل الذي يتمناه كل يمني غيور
والله من وراء القصد
