يوم السبت يوم راحة رسمية من الحكومة لجميع موظفيها، لكنه بالمقابل يوم عمل للكثير من المواطنين الذين يعولون أسرهم، ويقومون بالصباح الباكر من أجل طلب الرزق، والبحث عن لقمة العيش في بلد تعصف به المشاكل السياسية والاقتصادية وما إلى ذلك بكثرة.
ما حدث صباح اليوم في جولة الغرفة التجارية بالحصبة أمر شنيع من بلطجية مسلحي الأحمر والذين يتمركزون بأسلحتهم في تلك الجولة ليس لحفظ الأمن أو للحماية كما صاح بذلك أحدهم عند توجيه احد المواطنين كلامه قائلا: من المفترض انكم تقومون بحمايتنا.
حيث قال شاهد عيان لـ "اخبار الساعة" ان المسلحين التابعين لبيت الأحمر في تلك الجولة اعتدوا بالضرب والشتم ورفع الأسلحة على أحد أصحاب الباصات كما قاموا بضرب ركاب الباص لعدم نزولهم من الباص، والسبب رفض صاحب الباص إعطائهم (مائة ريال).
حيث أضاف شاهد العيان انهم اعتدوا على سائق الباص وضربون ووجهوا اسلحتهم نحوه، كما ضربوا ركاب الباص لرفضهم النزول من الباص، وأنزلوهم بالقوة، وتدخل زملاءهم ايضا بإنزال الركاب من أجل ان يطلع الباص بدون الركاب، وكأن أصحاب الباصات ليسوا معنيين بالبحث عن لقمة العيش لأسرهم فقط، وإنما لمسلحي بيت الأحمر كذالك، وإلا فمصيرهم مجهول.
وتابع الشاهد قائلا: وكأن الجولة هي ملك لبيت الأحمر ومسلحيهم يتصرفون فيها كما يشاؤون من قوانين وأحكام وفرض إتاوات على المواطنين وغيرهم، وتسائل قائلا: هل فرض الاتاوات من قبل مسلحي الاحمر يسري على أصحاب الباصات فقط أم على اصحاب المحلات والبسطات في ذلك المكان؟؟!!
وطالب الدولة بفرض القانون وحماية المواطن المسكين من تصرفات بلطجية لا يعرفون قيمة الحياة البشرية ولا حقوق الانسان او حقوق المواطنه، كما طالب اولاد الأحمر بتطبيق مبادئ الثورة التي ينادون بها ووقفوا لأجلها لمصلحة المواطن وليس ضده، والتصرف بمسئولية ضد كل اولئلك الذين يعود مساوئهم على كبار القوم، ومن قاموا بجلبهم.
لذا يظهر مما سبق بعض من الصعوبات التي يجدها المواطنون أمامهم في اليمن في سبيل ايجاد والبحث عن لقمة العيش.