تداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك صورة لشعار الحوثي المسمى
(الصرخة ) توضح ان هذا الشعار قائم على الدعوة إلى الدموية وإراقة دماء كل الرافضين والمعارضين لأفكار الحوثي حيث اوضح أحد الناشطين ان الحروف الأخيرة من كل كلمة من الشعار تكون لفظة ( الدم )
الموت لأمريكا (حرف الألف )
الموت لإسرائيل (حرف اللام)
اللعنة على اليهود ( حرف الدال)
النصر للإسلام (حرف الميم)
بمايشكل كلمة ( الدم )
وعلق ناشطون في شبكات التواصل الاجتماعي على ان شعار الحوثيين مجرد كلمات لا حقيقة والواقع يكذبه فالحوثيين لا يقتلون الا المسلمين ولم يسلم منهم المسلمون في سوريا والعراق ولبنان والبحرين والكويت واليمن
ودلل الناشطون على أن أمريكا لم تتعرض للحوثيين يوما من الدهر ولم تدرجهم في المنظمات الارهابية رغم صراخهم ضدهم ورفضت مطالب الحكومة اليمنية بضم جماعة الحوثيين ضمن الجماعات الارهابية
وأكد على ذلك القيادي الحوثي يحيى بدر الدين الحوثي لهم فقد ظهر يحيى الحوثي في قناة العربية وهو يقول:"نحن لا نعادي أحداً!! ولسنا مؤهلين لأن نحارب أمريكا ولا نحارب إسرائيل"!!
وكان بدء ترديد هذا الشعار بتاريخ 17/2002م كتقليد للثورة الايرانية حيث كان يتم ترديده في المساجد في إيران عام1979م وأوهم الحوثي أتباعه أن هذا الشعار يخيف أمريكا وهو أول ما بدأ به الحوثي قبل المواجهه
من جهة قالت إن جماعة الحوثي المسلحة تستعد للقيام بأعمال عنف في العاصمة صنعاء خلال الأيام المقبلة.
واشارت المصادر أن مسلحي وأنصار الجماعة يستعدون للقيام بأعمال تخريبية في العاصمة صنعاء، لتسهيل مهمتها في تنفيذ اعمال تخريبية واسعة، خلال تظاهرة دعا إليها انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الثلاثاء المقبل للمطالبة بإسقاط الحكومة بالتزامن مع الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي عملت خلال الأيام والشهور الماضية على استئجار عددا من المنازل في معظم الأحياء السكنية بصنعاء ووزعوا مبالغ مالية كبيرة لأتباعهم.
وحذرت المصادر من سقوط صنعاء بيدي الحوثيين الموالين لطهران، وكانت صحيفة البيان الإماراتية قد نقلت عن مصادر حكومية قولها: إن وزير الخدمة المدنية نبيل شمسان، وهو من حزب الرئيس السابق، أبلغ الحكومة أن هناك «مخططاً لإثارة الفوضى» يقف خلفه صالح، وأن أطرافاً أخرى تشترك في هذا المخطط بينها «جبهة إنقاذ الثورة» التي تُتهم بتلقي الدعم من جماعة الحوثي.
وتستعد الجماعة -التي تخوض حروب شرسة مع مسلحي القبائل في أكثر من منطقة شمال اليمن لتوسيع نفوذها- للاحتفال بمناسبة ذكرى مولد خاتم الأنبياء محمد، والتي تصادف يوم 12 من ربيع الأول من كل عام حسب التقويم الهجري، وهي الذكرى التي يحتفل فيها الحوثيون (الشيعة) سنويا.
وشهدت صنعاء خلال الايام القليلة الماضية انتشار كثيف لشعارات الحوثيين ، في حين تسلل الآلاف من أنصار الجماعة إلى العاصمة.