أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

وزير الإدارة المحلية يلتقي القيادات الشبابية بحضرموت ويدعوهم لعدم الانسياق للعنف

- المكلا / وليد سيف ـ خليل حسان
أكد وزير الإدارة المحلية " علي محمد اليزيدي" ـ رئيس لجنة الاطلاع على أوضاع حضرموت ان اليمن سيشهد مرحلة جديدة بعد مؤتمر الحوار الوطني، سيكون فيها للشباب دور فاعل في رسم مستقبلهم، وتوسيع مشاركتهم في صنع القرار وإدارة شؤونهم بأنفسهم .
 
وقال في لقائه القيادات الشبابية والطلابية بمدينة المكلا، بحضور: د. كمال البعداني وكيل الوزارة لقطاع التطوير المؤسسي وصلاح باتيس عضو مؤتمر الحوار الوطني وخلدون باكحيل رئيس لجنة العمليات والمتابعة لأوضاع محافظة حضرموت، ود. رشيد عمر سيف مدير عام التخطيط والمتابعة وعلي صالح عبد الرب سكرتير الوزير.. " انه لم يعد مقبولا الآن حكم اليمن وفق المركزية الشديدة، وان الصيغة المرتقبة للدولة ستفتح آفاقا واسعة لأبناء الأقاليم في التوظيف وتولي المناصب السياسية والإدارية، مؤكدا أن ما سيتحقق من مخرجات مؤتمر الحوار يفوق ما كان منصوصا عليه في وثيقة العهد والاتفاق، و أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية يسعى جاهدا لأن تلبي مخرجات مؤتمر الحوار طموحات اليمنيين في التغيير المنشود، رغم محاولات البعض العودة بالبلاد إلى الوراء بافتعال الأزمات وقطع شبكات الكهرباء وأنابيب النفط وخلق التوترات الأمنية.. منوها أن حكومة الوفاق حققت انجازات طيبة قياسا إلى ما ورثته من ركام اقتصادي وتدهور في مستوى الخدمات، حيث كانت العاصمة مقسمة إلى ثلاث مناطق، فيما الكثير من المحافظات تعاني اضطرابات أمنية مقلقة. 
 
ولفت الوزير اليزيدي، أن الوزارة انطلاقا من دورها الإشرافي على المحافظات والمديريات، شكلت غرفة عمليات لمتابعة أحداث حضرموت، كي لا تخرج الحركة المطلبية عن سلميتها، خاصة وان هناك من يحاول إشعال الأمور وتعطيل مصالح المواطنين، بإغلاق المحال التجارية وتعطيل الدراسة.. داعيا الشباب الى عدم الانسياق لدعوات التخريب، فما يمكن تحقيقه بالسلاح، سيتحقق بالسلم.. 
 
وأشار اليزيدي أن كافة المطالب العادلة لأبناء حضرموت ومنها مطالب الشباب، سيتم رفعها للقيادة العليا..مشددا على ضرورة جدولة تنفيذ المطالب وفق أولوياتها وما تستلزمه من إمكانات، على أن يكون تعزيز الجانب الأمني في مقدمة سلم تلك الأولويات، وإسناد المهام الأمنية إلى أبناء المحافظة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية بذات الشأن.
فيما أشارت القيادات الشبابية إلى أن غياب التغيير الايجابي عن محافظة حضرموت هو ما أفرز الاختلالات الحالية .. وطالبوا بتفعيل دور السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ، وان تسند المناصب الادارية فيها لكوادر نزيهة وذات كفاءة،
 
ولفت المجتمعون الى أهمية تجنيب العملية التعليمية الصراعات السياسية وتخصيص نسبة من مقاعد جامعة حضرموت لأبناء المحافظة إلى جانب منحهم أولوية التوظيف في المؤسسات الرسمية أو الشركات النفطية وإنشاء مشاريع إسكانية لذوي الدخل المحدود.. مشديين على ضرورة إجراء تحقيق شفاف وعاجل في مقتل الشيخ سعد بن حبريش وجرائم القتل والاغتيالات السابقة وتقديم المجرمين للعدالة، وكذا الحد من التلاعب بالدرجات الوظيفية والأراضي وتشكيل هيئة مستقلة للشباب، بالإضافة إلى تحويل المساحة المخصصة لمعسكر الأمن الخاص( المركزي سابقا) في منطقة روك بويش بالمكلا إلى حديقة عامة.. وأكدت القيادات الشبابية أهمية إعداد آلية مزمنة لتنفيذ المطالب واتخاذ إجراءات سريعة لإعادة الثقة بين المواطن والدولة.
 

Total time: 0.0645