كشفت مصادر مطلعة عن عقد مشائخ محافظة ذمار وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الأحزاب السياسية بما فيها حزبي الإصلاح والمؤتمر اجتماعاً مطولاً برئاسة يحيى الراعي رئيس مجلس النواب والشورى وحضور محافظ محافظة ذمار يحيى العمري ونائب رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان عبدالرزاق الهجري ، وذلك لمناقشة ابعاد إلحاق محافظو ذمار بإقليم أزال .
وقالت المصادر أن المجتمعين صاغوا رسالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي أبلغوه فيها باعتراضهم على ضم ذمار في إقليم آزال .
وأضافت أن الرسالة «عبرت للرئيس عن استياء أبناء محافظة ذمار الشديد من عدم إشراك أبناء ذمار في لجنة الأقاليم مما أدى إلى تجاهل ضع المحافظة في مكانها الطبيعي جغرافياً وسكانياً واقتصادياً ».
وأشارت الرسالة إلى أن ضم ذمار في إقليم آزال وضع غير طبيعي يتنافى مع المعايير المتفق عليها في مؤتمر الحوار .
وطالبت الرسالة من الرئيس الإعلان عن وضع خاص لمحافظة ذمار والتعامل معها ككيان مستقل عن الأقاليم أو ضمها مع إقليم «سبأ» نزولاً عن رغبة ابناء المحافظة وتطبيقاً للمعايير العلمية التي على أساسها تم توزيع الأقاليم .
الصورة للراعي والهجري والعمري وجباري..
