لا يمكن ان يكون الحديث قابل للنقاش  حين تتحدث في العام 2014   عن اقصى طموح اطفالنا بوجود مدرس في مدرسة ابتدائية ولا يقبل العقل ان طفل في العاشرة من العمر لم يمسك القلم بعد ..لكن هذه الحقيقة بأم عينها ..وهذا ما يحدث في مدرسة الاتحاد بالجعفرية محافظة ريمة وسط تجاهل وصمت مريب من قبل اعضاء السلطة المحلية بالمديرية وقيادة التربية مع تعاون شخص من بعض مسؤليها الذين لا حول لهم ولا قوة .

القصة تبداء  من العام 1970 حين جاء ايل اليمن عدد من المدرسين السودانيت والمصرين في اطار التبادل الثقافي بين الشعوب العربية " ايفاد " وهنا وصل الي قريتنا القريبة من وادي رماع عدد من المدرسين الذين ندين لهم بالفضل الكبير في تنوير هذه القرية بالعلم .زحينها كانت رغبة الاهالي كبيرة في تعليم ابنائهم فقاموا باستقطاع قطعة ارض وبنوا ثلاثة فصول من اجل الدراسة  وفي العام 95 انتهت اخر عقود المدرسين العرب  واستمر الحال كما هو علية حتى الان في العام 2014 أي بعد 44 عاماً والحكومة  نائمة في العسل والسلطة المحلية عضوي المجلس المحلي ومجلس النواب ينتمون الي نفس العزلة اليت توجد فيها هذه المدرسة ولا يحركون ساكن .

من المعيب ان يكون في الصف الاول الاساسي 184 طالب ينتظرون كل يوم حصة واحدة ومن طالبة في الصف  الثالث الاعدادي  قام بعض الاشخاص المستفدين من الفساد بادارج  اسمها بدلاً عن احد المدرسين بينما ثلاثة مدرسين لم يداوموا من بداية العام الدراسي واحياناً تمر اليومان والثلاث دون ان يحصل الكلاب على أي حصة اما الاستاذ الاخر فهي احدى الطالبات خريجة الثانوية ..واستاذ يداوم مرة كل اسبوع

·       سؤال اضعه امام اعين محافظة المحافظ ومدير عام التربية بالمحافظة ومدير التربية بالمديرية والسلطة النحلية بالمديرية ..هل يمكن ان يصل العالم الي الفضاء بينما نحن نبحث عن اقل حقوق ابنائنا والمتمثل بالتعليم ..وتحية تقدير لرئيس قسم الرقابة بالمديرية الذي وعد بإيقاف مرتبات المتغيبون ..ولا نامت اعين الجبناء