أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

كوماندوز ألبان قاتلوا في سوريا في صفوف جبهة النصرة

- عباس عواد موسى
كوماندوز ألبان قاتلوا في سوريا في صفوف جبهة النصرة
عباس عواد موسى
 
ألأصراب الذين يقاتلون في صفوف نظام طاغية الشام وطغمته مرتزقة ويتقاضى الواحد منهم 2000 يورو . وأما الألبان فقتالهم هو جهاد في سبيل الله .
ألحسابات الصربية - الألبانية في الثورة السورية ؟ ... أحد مشاهد الحرب العالمية القائمة التي يخوضها تنظيم القاعدة .
 
فقبل ثلاثة أيام صرح والد الشهيد الألباني ديامانت راشا على شاشات التلفزة الألبانية ( إستشهد إبني وهو في الثالثة والثلاثين من عمره . وزوجته وأطفاله تدخلوا لديّ للسماح له بالذهاب إلى الجهاد في سوريا - إنها أرض طاهرة . إسألوا الأصراب المرتزقة عن دافعهم لمؤازرة الطاغية ومناصرته .
 
ألبانيا تطارد جهاديي سوريا من مواطنيها 
 
تناقلت وسائل الإعلام الألبانية أن الإمام بايور عيسى هو الممول الرئيسي لعمليات نقل المجاهدين إلى سوريا . فقد تم الكشف عن رقمي حسابين تم استخدامهما لذلك والوجهة كانت تركيا . ونائبه هو فيندي مورافا الذي كان قد أُعِدّ لذلك منذ البداية . وأفادت صحيفة بانوراما أن هناك أثرياء تم اعتقالهم على خلفية دعمهم الكبير لهؤلاء الجهاديين .
كوماندوز ألبان قاتلوا في سوريا في صفوف جبهة النصرة
وكما أن هناك جمعيات وهيئات وهمية لاستخدامها في هذا الشأن . فقد أشارت صحيفة شيكولي إلى أن هناك عشرين مسجداً سرياً ( غير مسجلة لدى الإتحاد الإسلامي ) ساهمت هي الأخرى في نقل المجاهدين الإستشهاديين إلى سوريا , وأضافت الصحيفة إن هذه الجوامع موزعة على مدن ليبراجد , إلباسان وغيرها .
ألبلقان الإليكتروني ذكر إن هناك طريقتان للذهاب إلى سوريا الأولى بوساطة الطيران من تيرانا ( ألعاصمة الألبانية ) أو بريشتينا ( عاصمة كوسوفا ) إلى تركيا . والثانية من تيرانا إلى بودغراديتس ( مدينة في الجنوب الشرقي من ألبانيا ) فمقدونيا ومن ثم بلغاريا فتركيا . وفي تركيا يتم استقبالهم من قبل أئمة مثل غيرتي باشيا المعروف باسم أبو مجاهد تمهيداً لنقلهم إلى سوريا . حيث يتوزعون على مجموعتين في حلب إحداهما يقودها ألإمام ألييمير داتسي إمام مسجد بودغراديتس سابقاً . والثانية يقودها تركي وينوب عنه في الإمارة زيد الألباني من إلباسان .
وينخرط هؤلاء في صفوف تنظيم القاعدة بشقيه جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام . وباتوا محط قلق مريب للعالم أجمع .
والد الشهيد الألباني ديامانت راشا على شاشات التلفزة الألبانية الآن ( إستشهد إبني وهو في الثالثة والثلاثين من عمره . وزوجته وأطفاله تدخلوا لديّ للسماح له بالذهاب إلى الجهاد في سوريا - إنها أرض طاهرة . إسألوا الأصراب المرتزقة عن دافعهم لمؤازرة الطاغية ومناصرته .
 
كوماندوز ألبان قاتلوا في سوريا في صفوف جبهة النصرة
 
آرتور بالا المعروف باسم عمر هو أحد الكوماندوز الألبان الخمسة الذين ذهبوا للجهاد في سوريا بعد أن أنهوا خدمتهم في قاعدة زال خير . وكانت عودته لألبانيا مريبة بالنسبة للسلطات . مثله مثل ليونارد بيرليكا و إدموند سوباراكو ( أبوبكر ) . بالإضافة إلى الشهيدين ديامانت راشا ( أبوعمر ) الذي نال الشهادة في ديسيمبر الماضي وإيرون ألينيي من بودغراديتس .
آرتور بالا .. إعتاد منذ ثلاث سنين ريادة مسجد ( نوف برستين ) في العاصمة تيرانا بتأثير من إمامه وقريبه غينتسي عبدالرحيم بالا المعروف بأنه العقل المدبر لتجنيد الجهاديين وتعبئتهم وإرسالهم إلى سوريا ضمن صفوف جبهة النصرة . 
لكن مغادرة شيلزين دوماني بصحبة طفله ( ست سنوات ) وطفلته ( تسع سنوات ) كشفت عن وجود مؤيدين للثورة السورية في صفوف الشرطة .
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.069