وجهت قناة سهيل في نشرة اخبارها هذه الليلة انتقاداً لاذعاً لوزير الداخلية اللواء: عبده الترب على خلفية اختطاف احد القضاة في محافظة حجة..
وتاتي هذه الظاهرة بعد أنباء عن رفض أحد الأحزاب السياسية لقرار وزير الداخلية بتغيير مدير امن حضرموت عقب الحادثة الارهابيه التي وقعت الاسبوع الماضي في نقطة عسكرية بحضرموت وراح ضحيتها اكثر منعشرون جنديا من قوات الأمن الخاصه.
الجدير بالذكر فقد واجه هذا الأسلوب الإستياء من العديد من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي ومنها ماجاء على لسان عضو مجلس النواب عبدالعزيز جباري الذي تحدث بصفحتة على الفيس بوك قوله:
((عندما يتخذ وزير الداخليه قراربإقالة مسئولين أمنيين على خلفية تقصيرهم في أداء المهام الموكله اليهم .....نتج عن هذا التقصير اضرار وخسائر في الممتلكات والأرواح فهذأ الاجراء مطلوب وطبيعي ... أما غير الطبيعي أن حزب سياسي كبير شريك في الحكومه هذا الوزير الجديد محسوب عليه ...ويصدر هذا الحزب بيان يستنكر هذا التغيير..... ماذا يعني هذا..)
كذلك العباره الشهيرة التي قالها وزير الداخلية الترب بداية تعيينه (( على الأحزاب ان ترفع يدها عن المؤسسة الأمنية)) فقد لاقت هذه العبارة شيئاً عميقا بالنفس لبعض الأحزاب والقوى السياسية.
أما أحد الناشطين فقد كتب الأتي ((اللواء: عبده حسين الترب ليس لأحد أو حزب الفضل عليه حتى وصل الى منصب وزير داخليه)).
ليعلم الجميع ان اللواء: عبده حسين الترب رجل عسكري من بيتهم ليس لأحد أو حزب سياسي الفضل عليه بوصوله الى هذا المنصب فقد نالها بجداره وكفاءة عسكرية بحته.
و(للعلم) فهو لم يعرض نفسه لحزب او غيره بهذا المنصب وإنما هم من بحثوا عنه لأنهم كانوا مضطرين الى اللجوء إليه لإنقاذهم و(كبس جيفتهم) والحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه في وزارة الداخلية المحسوبة عليهم.
والرجل العسكري لا يوجهه إلا رجل عسكري (فاهم) واللواء الترب له سياسته الخاصة كمسؤول أمني فاتركوه وحاله وان لا تقفـوا حجرة عثرة امامة بالدفاع والتستر على أي مسؤول أمني (فاشل) يريد إقالته فتعترضوا عليه بإعتباره حصة الحزب .
ولا تنسوا بما صرح به اللواء الترب بداية عملة وعن تقديم استقالته اذا لم يطبق القانون على الجميع.
وحتى يكون في علمكم بأنه اذا زادت الضغوطات الحزبية عليه فتأكدوا بأنه سيعملها ويقدم استقالته ( والأيام بيننا).
وما ينتظركم بعدها هو اللواء ( لخشع) نائب الوزير الضابط المدلل لعبدربه منصور هادي.
بعدها ستلاحقكم لعنات دماء الجنود ولعنات الشعب لإنعدام الأمن بسبب هوجائية سياستكم الخاطئة وتتمنون (القايش العسكري) الخاص بالترب
