وحسب مصدر محلي لـ"مأرب برس" فان رجل طاعن في السن ينتمي الى محافظة ريمه، كان يعمل حارساً لإحدى العمارات السكنية، قد تعود ملكيتها لمدير ذات القسم، تم حبسه لمدة أسبوع دون معرفة دوافع ذلك، وفي مساء أمس السبت أجبره البحث في القسم على إمضاء أوراق ربما تدينه بأشياء لا صلة له بها، الأمر الذي أغضب المواطن، واندفع "مقهوراً" وباكياً وقام بإضرام النار في جسده، نقل على إثرها الى مستشفى الثورة العام، ولا زال حتى كتابة الخبر في العناية المركزة في حالة خطرة.

وعلى إثر الواقعة خرج العشرات من أبناء المنطقة بشكل عفوي "غاضبين" ومحتجين على مثل هكذا تصرف بحق مواطن كبير في السن واعزل، وقاموا بمحاصرة قسم الشرطة وبداخله مدير ذات القسم، وهو أحد أقرباء مدير أمن محافظة صنعاء، كون ذات القسم يتبع مديرية سنحان التابعة لمحافظة صنعاء.

وحسب ذات المصادر لازال العشرات وحتى كتابة هذا الخبر يحاصرون قسم الشرطة وبداخله مدير أمن المحافظة " طريق" ، ومدير القسم، استنكاراً منهم على العمل الغير قانوني، والمؤسف بذات الوقت.

وعبر بعض الأهالي في حديثهم لـ"مأرب برس": عن استنكارهم واستياءهم للممارسات التعسفية المستمرة، والخارجة عن القانون التي يقوم بها ذات قسم الشرطة بحق المواطنين، مشيرين إلى ان ذات المواطن الذي احرق نفسه يقطن في منطقة دار سلم، فتجاوز القسم إطار عمله، وذهبوا لأخذه من مقر عمله".