أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الإماراتي طامح يكشف بان اغتيال واختطاف الدبلوماسيين يتم بإشراف عمار ومحمد صالح وخلفان التقاء صالح والحوثيين بصنعاء

- خاص

كشف المغرد التويتري  طامح، إلى أن اغتيال الدبلوماسيين واختطافهم تم ويتم باشراف خلية عمار محمد صالح بعد التنسيق مع نجل المخلوع لاحراق صورة اليمن امام العالم، لافتا إلى أن حوادث اغتيال الضباط والجنود الابرياء في العاصمة صنعاء تتم من نفس الخلية لاغراق اليمن في فوضى تكون موجهة ضد مؤسسات الدولة.

وقال طامح إن "الخلية الاماراتية أقرت دعم نجل الرئيس السابق وسفير اليمن في الامارات، بكافة تكاليف ثورته المضادة وتتعهد له انها ستبنى له مجداً سياسياً كبيراً في حال نجاحه على غرار مصر، موضحا أن نجل صالح يعمل على استقطاب الكثير من القادة العسكريين ودعمهم بالمال السخي لاحكام السيطرة على شمال الشمال بواسطة الحوثيين.

وقال المغرد الاماراتي طامح عن أن خلفان في زيارته لليمن التقى برئيس المجلس السياسي للحوثيين، بصالح هبره، في السفارة الاماراتية بصنعاء وتناقشا عن سبل التعاون والتحالف مع صالح ضد قوى الثورة وعلى رأسهم حزب الاصلاح.

واضاف  "وعد ضاحي خلفان صالح هبره ان جماعة الحوثي تعتبر من أولويات ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي محمد بن زايد، في اليمن وسيعمل على خلق شراكة استراتيجية معها".

وأشار إلى أن  زعيم الحوثيين على اتصال هاتفي مع محمد بن زايد بشكل مستمر".

 

وأوضح أن "محمد بن زايد اجتمع بقيادات حوثية في دبي من ضمنها محمد مفتاح وصالح هبره ويجدد دعمه المطلق لاهداف الحركة الحوثية في اليمن"، لافتا إلى أن "صالح هبره جدد سخطه امام محمد بن زايد وقال ان حزب الاصلاح الاخواني سيستحوذ على الدولة اذا ماتم تركه يمارس العمل السياسي ويجب تدميره".

وقال إن القيادي في جماعة الحوثي محمد مفتاح اقترح على محمد بن زايد ان يضاعف دعم الحركة لاقتراب الحرب على (اخوان اليمن)وتطهير اليمن من الاخوان، إلا أن محمد بن زايد ـ بحسب المغرد الاماراتي طامح ـ "اشترط ان يكون التنسيق عبر علي صالح ونجله احمد كونهم هم الوكلاء لسياسة الامارات في اليمن ولايتم التنسيق إلا عبرهم"

وحول الحملة التي يخوضها الجيش ضد تنظيم القاعدة في أبين وشبوة، قال طامح إن "الخلية كان لها دور كبير للغاية في عملية تهجير الجيش اليمني من ثكناته الى شواطء وسهول وجبال ابين وشبوه لملاحقة العشرات من القاعدة".

وأضاف "حرب الجيش اليمني على مايسمى بالارهاب هي من ايعاز الخلية بأوامر امريكية باقحام الجيش في جبال الجنوب لاضعافة لاجل تنفيذ تعهدات المانحين"، لافتا إلى أنه "تم اقحام الجيش اليمني في حربه على القاعدة لاغراض شنيعة للغاية منها انهاك الجيش واضعافه لاجل توغل الحوثيين في الشمال".

كما اعلن طامح  عن خلية في الإمارات تعمل  لإجهاض العملية الانتقالية في اليمن، مشيرا إلى أن "الخلية تعمل حاليا لاقصاء مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن علي محسن الاحمر من المشهد الآني عبر سياسة قص أجنحته، بعزل الموالين له او الضغط على هادي بنقلهم لأماكن نائية".

وأضاف طامح في أحدث تغريداته "الخلية تعزز تواجدها في اليمن عبر استقطاب مهدي مقولة والجنرال مجيديع".

وأوضح "طامح" أن الخلية اجتمعت في الخامس من أبريل الماضي في قصر البحر التابع لمحمد بن زايد آل نهيان "وكان اجتماعاً مطولاً وبدأ عن اليمن"، مشيرا إلى أن الخلية استدعت نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وسفير اليمن في الامارات احمد علي عبدالله صالح لتنسيق الجهود وتوجيهها في بوصلة الخلية".

وكشف طامح عن أن نائب رئيس شرطة إمارة دبي ضاحي خلفان زار اليمن مع وفد امني اماراتي رفيع المستوى، وزار الرئيس السابق في منزله وسلمه خطة تنسيق كبيرة الغرض منها إحداث فوضى كبيرة في اليمن.

وأكد  المغرد طامح إن "صالح في اجتماعات مستمرة في ريمة حميد لترجمة الخطة المرسلة من قصور أبو ظبي مع قيادات امنية وعسكرية كبيرة، وأنه يجتمع بقيادات امنية ووجاهات قبلية من محافظة عمران في ريمة حميد لغرض تفجير الوضع وسيكون بداية من مدينة عمران شمالي صنعاء".

وأوضح أن الخلية أقرت الاستراتيجية القادمة في اليمن وجعلت الرئيس السابق صالح ونجله هم المسؤولين لتنفيذ هذه الاستراتيجية وهي تتضمن العمل وبضراوة شديدة خلال ستة أشهر قادمة على قطع كل امدادات النفط والغاز وبعض المواد الغذائية من الوصول الى العاصمة، والعمل على التدمير الممنهج لخطوط نقل الطاقة الكهربائية الى صنعاء وتدمير اجهزة التحويل داخل منشئات وزارة الكهرباء عبر موظفين خونة.

كما تضمنت الخطة، بحسب المغرد الاماراتي طامح، "تدمير الناقل الرئيس للنفط اليمني عبر تدمير الانبوب وتفجيره في عملية ستكون الاكبر ضراوة في التخريب على الشعب اليمني

 

 

Total time: 0.0574