رد الاعلامي والمذيع الساخر محمد الربع على ناشطة مدنية يمنية قررت ترك الحجاب وكشف شعرها ونشرها صورا وهي مكشوفة شعرها تاركة جدلا واسعا لدى نشطاء الفيسبوك بين مؤيد ومعارض.

وكتب الربع في صفحته على الفيسبوك معلقا على الموضوع الذي اثار ضحة كبيرة قائلا – نص المنشور - :  تحاشيت الكلام في هذا الموضوع لقناعتي انه لايستحق الاهتمام لوجود قضايا اهم واخطر تمر بها بلادنا

ولكن بعد تصفحي وجدت ان صنفين من الناس يتناولان الموضوع بتطرف ناس تصور لنا أن هذه البنت قد ارتدّت وقصمت ظهر المجتمع وهدمت الاسلام.

وتابع الربع :وناس تصور لنا انها قفزت بالوطن وحققت إنجاز كبير وعملت لبلادنا نسخة من سور الصين العظيم  حتى ان احدهم كتب انها قامت بعمل يعجز الرجال عن القيام به بما فيهم هو . "مش عارف من طلب منه يتحجب"

وتحدث الربع عن رأيه في ما قرار الناشطة خلع حجابها بالقول قناعتي ان خيارات الناس الشخصية وقناعاتهم حق راجع لهم مادامت حريتهم ليست على حساب الاخرين ..فلا البرقع رمز العفاف ولا كشف الشعر علامة التحضر والتطور ،زبالنسبة لي لست مع النقاب ولا مع كشف الشعر ،،، انا مع الحجاب الذي أمر بة الاسلام ،ومع رغيف الخبز اولاً ..

واضاف :لو ان التقدم والتحرر والتخلص من الكهنوت والرجعية والتخلف هو بنزع قطعة قماش من على الراس لكانت أمل الباشا رائدة التحول الديموقراطي والصناعي والتنموي في هذا البلد وليست رائدة الصور التذكارية على اكوام الدمار وحطام التفجيرات .

واعتبر الاعلامي الربع ان التغيير يكمن في عقول وتفكير الناس،، وليس بنزع قماشة الراس ،وان تتقدم البشرية بعقولها وليست بأشكالها معلقا بالقول تركيا تتقدم وتنهض اكثر ،، وعدد المتحجبات يزداد اكثر ،وافغانستان تتراجع اكثر وعدد المنقبات اكثر.

واختتم قائلا ولا ننسى ان المرأه الاجنبية الكاشفة "سليفا إبراهرت" خطفت وهي تساعد اليمنيين ، والمرأة اليمنية المنقبة المحتشمة كانت تطالب عفاش بقتل مليون او اثنين من اليمنيين وان المظاهر لن تغير من واقعنا شي ..