أبدى المستثمر الحاج عبدالله المغشي صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين، تذمره جراء استمرار مسلسل التعسفات التي يلقاها.. معلناً تفكيره إغلاق أبواب المدينة أمام الزوار لمدة أسبوع، نية لفت أنظار المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية لما يتعرض له من ظلم ومضايقات من قبل بعض الجهات الرسمية، تجاوزت كافة الحدود.

وأوضح المستثمر المغشي - في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) -:" انه مستأجر للأرض منذ العام 1986م، ويبذل ويتحمل خسائر ضخمة ووهو صابر ومثابر لما لا يطاق من انواع المضايقات، مؤكداً بذات الوقت أن ما نسبته 80% الى 90% من رواد مدينة العاب حديقة السبعين لا يعلمون بأنه من قام بتأسيسها).

ودعا أمانة العاصة ومسؤولين في الدولة بأن يتركوه في حاله لكي يتفرغ لمزيدا من التطوير والنهضة بدلا من إضاعة الوقت في الترافع.. وتابع :" لعل الله يحدث في ذلك لفت نظر فخامة رئيس الجمهورية لما أعانيه وينصفني من الظالمين بمشيئة الله ".

الجدير بالذكر أن المغشي يتعرض لعدد من المضايقات منذ تأسيس مشروعه قبل ثلاثة عقود، ووصلت مؤخراً لدرجة اشعاره بتسليم موقع الأرض المؤجرة من قبل أمانة العاصمة بدون أدنى مسوّغ قانوني، بالإضافة إلى سلسلة من الاعتداءت منها شروع في القتل.

وقد عقد المستثمر المغشي مؤتمراً صحافياً في نوفمبر المنصرم حظي بتفاعل وسائل الاعلام التي قامت بنشر تفاصيل ما يتعرض له، وهو ما لقي تعاطف وتضامن شعبي واسع، دون أن تستجيب الجهات المختصة لمعاناة الرجل.

ووجه كثير من المهتمين بهذا الشأن مناشدات لفخامة الرئيس للالفتات لقضية هذا المستثمر الذي ينتظر الإنصاف منذ عقود، والعمل على حلها.