أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الى وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب ... أنقذوا ذمار من عصابات مدير الأمن !!

مدينة ذمار
- خاص
الانفلات الامني الذي تعاني منه مدينة ومحافظة ذمار هو انفلات متعمد وتقف ورائه شخصيات نافذة لا زالت مأسورة للماضي البغيض وهؤلاء النافذين سيطروا على ادارة الامن بشكل عام وتحول مدير الامن بالمحافظة الى مأمور بيد هؤلاء النافذين وبدل ان يشرف على تحقيق الامن والاستقرار ومتابعة المجرمين والخارجين على القانون تحول مدير الامن الى مصدر الهام وتشجيع العصابات الاجرامية وخلال الفترة الاخيرة اصبح مدير الامن على رأس مجاميع العصابات الاجرامية لتعمل تحت اشرافه وتجبي الاموال والمنهوبات وتذهب بها اليه

الكلام ليس إنشاء او محاولة لتشويه الرجل وسنقدم لكم نموذج بسيط عن مايقوم به مدير امن ذمار العميد عبد الكريم العديني لوضع معالي وزير الداخلية امام صورة بسيطة لما يقوم به مدير الامن من عبث وتجاوزات على امل تجاوب الاخ الوزير لانقاذ المحافظة من هذا الشخص

- مدير امن ذمار هو من يدعم عصابة التقطع في منطقة بني سلامة مديرية المنار والعصابة برئاسة المجرم الكبير محمد محسن الديلمي وهو موظف في الاستخبارات والصديق القوي لمدير الأمن

- راجح سقل احد اعضاء العصابة وله خبرة طويلة في ممارسة الجرائم قام بالتقطع ونهب ثلاث قاطرات محملة بالقمح في طريق بني سلامة ووزعها كالتالي: قاطرة له " راجح سقل " وقاطرة لمحمد محسن الديلمي وقاطرة لعبد الكريم العديني الذي هو مدير الامن لمحافظة ذمار!!!

- مدير امن ذمار العميد عبد الكريم العديني ابلغ بنفسه وصفته عصابة التقطع في طريق بني سلامة بإسم احد المغتربين اليمنيين من ابناء مديرية وصاب اثناء تواجده في اليمن وتحديدا بعد وصوله من بلد الاغتراب السعودية وقامت العصابة بالتقطع له ونهبوا عليه حصيلة سنوات من الغربة وهو مبلغ مائة الف ريال سعودي وجنبيه قيمتها حوالي ثمانية مليون ريال ومدير الامن اشرف بنفسه على الجريمة واستلم حصته من المنهوبات .. هذه الجريمة نفذت بناء على اتصال من السعودية من احد اقارب الضحية لمدير امن ذمار وتم تعزيز الاتصال بمظروف استلمه عبد الكريم العديني اليوم الثاني من شخص قريب للمتصل بعد تنفيذ الجريمة تم استضافة العديني للسعودية بذريعة الذهاب للعمرة ونزل بضيافة المتصل وفي منزله وقد كانت ضيافة دسمة جدا عاد العديني محملا بالهدايا الثمينة له ولعائلته

- يقوم عبد الكريم العديني مدير امن ذمار بدعم عصابات نهب الاراضي الخاصة واراضي الدولة والاوقاف وله من النهب النسبة الكبيرة ، والدعم الذي يقدمه للعصابة يتمثل بتوجيه اطقم الامن وجنود الامن للتواجد مع رجال العصابة اثناء البسط والنهب ويواجهون اصحاب الحق من المواطنين، كما يقوم بالقاء القبض على اصحاب الحق وسجنهم وارهابهم وملاحقتهم بدون اي مسوغ قانوني بل يرفض اي توجيهات قضائية ويمارس الارهاب ضد خصوم رجال عصابة الاراضي مستغلا وظيفته التي يسخرها لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية ومن التجاوزات التي يمارسها قيامه بتوجيه طقم مع الجنود الى ديوان المحافظة للقبض على الشيخ ( صالح العنهمي) بهدف إذلاله وارهابة وهذا التصرف خدمة لرجال عصابة الاراضي التي تمارس النهب والبسط تحت حماية مدير عام الامن بمحافظة ذمار ، ولم يتوقف الامر عند هذا بل كرر التجاوز مرة اخرى حيث قام بإختطاف الشيخ المذكور سابقا من داخل المحكمة بمدينة ذمار ورفض توجيهات القاضي لان القضية موجودة في المحكمة ولان العصابة تحاول نهب الارض بقوة وسلطة مدير الامن عبد الكريم العديني لضمانهم بخسارة القضية قضائيا ، كل هذا وبدون أي امر قضائي عصابة نهب وبسط الاراضي برئاسة عبد الخالق السماوي وهو اكبر نصاب اراضي ومزور بصائر وسبب رئيسي لمشاكل الاراضي بذمار وهو الذراع اليمين لمدير امن ذمار احمد علي الكولة هو رجل العصابة الثاني في نهب الاراضي والبسط عليها، اضافة الى عدد من ضباط الامن والحرس سابقا وكلهم رفقة مدير الامن وحاشيته

- مدير الامن هو المشرف على عصابة التجارة بالمشتقات النفطية بذمار وقد سخر عدد من الاطقم والسيارات لبيع الديزل من على هذه الاطقم ووصل سعر الدبة الى ثمانية الف ريال ، العديني استغل منصبه وسلطته تمام حيث يرسل طقومات وسيارات محملة بالبراميل الى محطة شركة النفط وتعبئتها سريعا ودون ان تتواجد في الطابور العديني يرسل براميل بترول وديزل هدايا الى عدد من المسئولين في ذمار وصنعاء ويرسلها فوق اطقم الامن

- يلقي القبض على المجرمين في الطرقات ( من خارج عصاباته التي يشرف عليها) وبقوم بحجزهم في ادارة الامن ويرسل سماسرة من مرافقيه لمفاوضة المجرم المقبوض عليه بدفع مبلغ .. من يدفع يفرج عنه فورا ومن لم يدفع يتم ارساله للسجن ( المبلغ يبدأ من ثلاثمائة الف ريال ومافوق) ويوجد في ادارة الامن من يسرد لكم الاسماء وتواريخها ومبالغها ..

- نورد لكم هنا احد اهم النماذج الاجرامية .. المدعو ( حسين عثمان) وهو من اخطر العناصر الاجرامية ويتزعم عصابة التقطع على طريق حمام علي آنس ويقوم بنصب نقاط مسلحة عندما يتلقى توجيهات عليا بذلك، هذا الشخص متهم بأكثر من خمس جرائم قتل ومتهم بنهب عدد من قاطرات الدولة وعدد من قاطرات النفط اضافة الى عمليات كثيرة نهب خلالها سيارات وبضائع واموال وبالمناسبة ( حسين عثمان) مجرم معروف لدى كثير من رجال الدولة المحسوبين على محافظة ذمار وهو اسم معروف عند كل دوائر الامن بالمحافظة و " زبون " عند بعض الاطراف السياسية وصديق قوي عند مدير الامن بمحافظة ذمار ( بالمناسبة النقطة التي يستحدثها " ح ، ع " تسمى نقطة العديني لانه مكلف من العديني بإستحداث هذه النقطة تحت اسم حماية امنية لتأمين الطريق!!!!! ومهمة النقطة الحقيقة هو الجباية والنهب من خلال فرض رسوم باهضة على قاطرات الدولة ) حكاية هذا المتهم مع مدير الامن انه قبل فترة حاول المتهم بالتمرد على مدير الامن ولم يسلم له حصته الاسبوعية من المال النقدي المنهوب فوصل الى منزل العديني وسلمه مبلغ مائة الف ريال وهو مبلغ قليل جدا وعلى غير النسبة التي يستلمها كل اسبوع ولا تقل عن مليون ريال وبعد اخذ ورد وصياح ادرك مدير الامن ان المتهم يحاول يتمرد عليه فقام مدير الامن بإحتجازه لديه نتيجة هذا الخلاف وحضر متهمين اخرين ينتمون لنفس العصابة لحل الخلاف بينهم واثناء الحديث قام مدير الامن بتهديده بالسجن بالاصلاحية وهذا اغضب المتهم ( حسين عثمان ) الذي رد بالجواب التالي .. " انت ترسلني للمركزي وانا ارسلك للمشنقة لا تنسى اننا خبرة " وبدأ المتهم يسرد عدد من الجرائم والمعلومات والضحايا وفورا استسلم مدير الامن وقال انا بأختبرك يا " ح " وانا قد حلفت يمين لانك " استفزيتني " وقام احد اعضاء العصابة بتسليم ثلاثمائة الف ريال مقابل كفارة يمين لمدير الامن وبعدها كلف المدير شخص اخر من العصابة لاستلام نصيبه من ( حسين عثمان ) .. ما ورد من المعلومات يعتبر شيئ لا يذكر من الموجود في الواقع واستخراج بقية المعلومات سهل بالنسبة لوزير الداخلية مع العلم ان اي معلومات من الامن القومي والسياسي عن مدير الامن ومايقوم به ليس لها معنى لانه عندهم " براءة " بسبب الخدمات والمنافع والاراضي التي يقدمها لهم .. الوزير يستطيع استخراج المعلومات بطريقة خاصة

ونظرا لعلاقة مدير امن ذمار القوية بهذه العصابات التي يتم الاستعانة بها لاعمال أخرى وهذا هو الأخطر ( قام مدير الأمن بتجهيز مائة من عصابة التقطع ببني سلامة لإرسالهم الى صنعاء وهذا التجهيز كان قبل اندلاع الفوضى بصنعاء بحوالي أربعة أيام وكانوا تحت الانتظار الا ان المهمة تقريبا الغيت ...) اخر نموذج للمارسة الجريمة بغطاء الامن : - قبل ايام قليلة... التاجر العيوي صاحب محطة الماء قتل مواطن باكستاني ومن اجل التخلص من الجريمة قام القاتل بدفع مبلغ خمسة مليون ريال لمدير امن ذمار وهو بدوره قام بالقبض على شقيق المقتول الباكستاني وسجنه للضغط عليه بعدم المطالبة بدم شقيقه ولأنه غريب واجنبي وافق الباكستاني وتعهد بعدم المطالبة ( القضية فيها غموض ولايعرف تفاصيلها سوى مدير الامن والعيوي والسماسرة )

الخلاصة .. مدير امن ذمار يشرف على عصابة الطرقات والنهب وله علاقة بعصابات في الحداء وعنس وعتمة ووصاب لكن اهم عصابتين هي عصابة بني سلامة طريق معبر مدينة الشرق وهي عصابة كبيرة ومتنقلة وهي التي نهبت اكبر كمية من السيارات والعصابة الاخرى عصابة طريق حمام علي مدير الأمن يعمل ليل ونهار كشيخ مع عصابة الأراضي وشئون الأمن يقوم بها ضباط في الإدارة ودوره يقتصر على الأشياء والمناسبات الرسمية

اخيرا .. مدير الامن يمتلك اكثر من عشر سيارات خاصة بعضها من التي نهبت عن طريق العصابة وتوجد ثلاث سيارات جديدة ( هايلكس جديد وسيارتين مونيكا ) وموجودات في حوش اثنين من عصابة الاراضي مغطاة بالطرابيل على أساس انها حق اصدقائه وباقي السيارات موجودة في منزله وحوش ادارة الامن .. يمتلك عدد كبير من الأراضي وعلى افضل الشوارع وقد تم بيع " نقل ملكية " بعضها لاقاربه واصدقائه وباع كثير منها وبمبالغ كبيرة جدا

هناك معلومات ودلائل ووقائع تتعلق بإدارة الامن في محافظة ذمار وسيتم نشرها لاحقا كل المعلومات يستطيع اي واحد مهتم يسمعها في ادارة الامن

 

Total time: 0.0599