شاب يمني يعلن عن اخترع جديد يحد من مشكلة انطفاء الكهرباء في اليمن

 

مابين الحاضر والماضي، اختراع جديد من اليمن السعيد!

 

. في قلب العاصمه صنعاء ونحن نتجول في شوارعها ونلقي التحيه على اهلها الطيبين استوقفنا مشهد مذهل وهو شاب في العشرين من عمره -وحوله مجموعه من الناس- يقوم بتشغيل وإطفاء سياره من نوع قديم بالريموت انذهل الحضور فهو يبتعد امتار وامتار وبمجرد ضغطه على الريموت تعمل السياره وتنطفئ اذا اراد..وبعد التحيه الذي نالها من الحضور وذهابهم سألناه عن اختراه وكيف بدت له هذه الفكره فاجاب لدينا سياره من نوع قديم فاردت ان اجعلها مميزه حتى على احدث السيارات فكرت وفكرت وظهرت لي هذه الفكره..

سألناه منذ متى بدأت تخترع..فاجاب من سن الثانيه عشرا وكانت اول فكره لي وانا طفل عندما حولت سكان سيكلي الى سكان سياره حديثه وعملت عليه بعض التغيرات ..

سألناه هل تدرس?اجاب نعم ادرس في سنه اولى في حامعه سبأ تخصص قوى وشبكات كهربائيه ..

 

سألناه ماهواياتك?اجاب الاطلاع على كل جديد في عالم الاختراعات..فاحيانا اضيف لمسات على اختراعات سابقه واحيانا اقوم بتصغير اختراعات ذو الحجم الكبير لتكون لها نفس الفائده ..

 

سألناه هل لك اختراعات اخرى غير هذا وما ابرزها?اجاب نعم لدي ولكن اغلبها مكتوبه على الورق كون الامكانيات محدوده وهي بحاجه الى مستلزمات لكي تظهر للوجود..وابرز اختراعاتي اختراع جديد لم اعلن عنه بعد وهو بإذن الله لحل لمشكلة الكهرباء في العالم ...فنتيجة لانطفاء الكهرباء المتكرر في بلادنا ابيت الا ان اجد حلا لهذه المشكله التى تجر وراءها مشاكل جما..ولكني لم اظهره بعد لكوني اخشى عليه من القرصنه مع العلم ان قابلت قبل ايام وزير الصناعه في واحد من المهرجانات ولا زالت الاجراءت بين سكون وحركه...

 

وبذلك غادرنا المخترع/ اشرف غالب العواضي ونحن نتساءل اذا كان هناك مثل هؤلاء الشباب، لماذا لا يتلقون الدعم واذا كان هناك حل لمشكلة الكهرباء لدى هذا الشاب فلماذا لا تهرع الدوله لدعمه وابراز اختراعه فهي المستفيده الاولى من ذلك..