اكد مصدر سياسي ان تحضيرات مكثفة يجريها عدد من الدعاة والمشائخ للتنسيق للاعلان عن جبهة للجهاد الاسلامي المسلح لوقف التوسع الحوثي في اليمن واستباحته لمساجد المسلمين وتفجيرها وتفجير دور القرآن الكريم ومنازل كل من ينتمون لاهل السنة
وقال المصدر ان المساعي الان تتركز على اختيار الشيخ عبد المجيد الزنداني قائدا لحركة الجهاد وان مشائخ وعلماء سعوديون يمارسون ضغوطات على الشيخ الزنداني للقبول بالمهمة وان هؤلاء المشائخ سيتحملون تفقات الجهاد والتسليح كاملة حفاظا على اليمن والسعودية من التوسع الاثنى عشري الذي سيدمر العقيدة الاسلامية الصحيحة
واشار المصدر ان هذه الخطوة ينتظرها كثير من ابناء اليمن وابناء الخليج خاصة بعد فشل الحكومات وعدم جديتها بوقف التوسع الايراني الذي يمثل الحوثي اهم واجهاته العسكرية ، وقد تم انشاء غرفة متابعة بين عدد من قيادات العمل الميداني بين اليمن والسعودية ودول اخرى بهدف التجهيز لاعلان الجبهة واصدار البيان لحماهير الشعب والغيورين على دين الله
وقال المصدر ان اجتماعات ولقاءات متواصلة تجري بشكل حثيث لترتيب اعلان الجبهة وان الفكرة لاقت قبولا من رجال القبائل وبعضهم استعد لتقديم عشرين الف مقاتل مع اسلحتهم وقال المصدر ان مهمة الجبهة ستكون مهمة معلنة وواضحة وان عملها هو عمل مسلح ولا دخل بها في السياسة لان السياسة فشلت بكل المقاييس وان انشقاق الاف الاصلاحيين للالتحاق بالجبهة اضافة الى الاف العيسكريين ورجال القبائل والشباب
وقال المصدر ان البرنامج الاولي للجبهة قد ادرج في القائمة ضرورة وقف مصدر التمويل المالي والعسكري والسياسي والاعلامي للحوثيين ويتمثل هذا المصدر بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح فالجبهة ستقوم بوقف تصرفاته ودعمه وفقا للفتوى الصادرة من المجلس الشرعي للجبهة الذي يتولى مهمة اصدار الفتاوي الشرعية لعدم تجاوز الحدود اثناء الجهاد
المصدر قال ان اعلان الجهاد سيكون من داخل صعدة حيث سيتم ارسال كتائب من الشباب المقاتل الى صعدة ولن يتوقف جهاد الجبهة قبل التخلص من رأس الشر الحوثي وتطهيرصعده واليمن من هذا الشر المستورد ومواجهته بالقوة وسيكون اول هدف هو تدمير الصنم الموجود في مران الذي يعبد من دون الله المسمى قبر حسين الحوثي
