أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

وزير القتل الرخيص ومهندس الموت والإنفصال

- متابعات

هاجم المحرر السياسي بصحيفة أخبار اليوم موقف وزير الدفاع وردة فعله على الجريمة البشعة التي تعرض لها جنود من الجيش اليمني على أيدي عناصر تنظيم القاعدة في مدينة الحوطة جنوب البلاد.

 

وقال بأن الجريمة هذه حصلت فيما وزير الدفاع يتجول من عمران إلى حضرموت ليتحقق من الفشل وأنه بات مؤكداً.

 

وقال بأن ما يحدث في اليمن لو أنه حدث في بلد أشد تخلفاً لما بقي وزير الفشل ( الدفاع) لحظة واحدة إن كان ثمة ضمير لدى ولي الأمر، مشيراً إلى أن هناك حالة من انعدام الضمير، والرغبة في التشظي للوطن، متساءلاً ما معنى أن يتم التفاخر بانتصارات الجيش في عمران وحضرموت في الوقت الذي الأمور تنحدر من سيء إلى أسوأ.

 

وأضاف «في الواقع إن توالي الأحداث والتي كان آخرها جريمة إعدام الجنود على أيدي عناصر تنظيم القاعدة، تجعلنا نثق أن وزير الدفاع هو القاتل الأول بلا منازع، كونه أخفق في قيادة المؤسسة العسكرية، بل وركب المؤامرة وسار فيها مبدعا»، مشيراً إلى أنه لم يعد يعنيه من يقتل وما الذي سيئول إليه الوضع عقب كل هذه التداعيات.

 

وقال بأن الوزير فقد الحياء والخجل، وصار متبجحاً لدرجة الغرور، على كل ما يفعله، من مآسي يندى لها جبين الإنسانية، فيما هو متربع على كرسيه الدوار منتشياً بقتل وهزيمة جنوده ومؤسسته العسكرية، موقناً أن فعلته تتم بطريقة لا يعلمها إلا هو.

 

وأضاف المحرر السياسي لصحيفة أخبار اليوم في معرض هجومه على وزير الدفاع «ولو كان فيه مسحة ضمير وأدنى من ذلك لما قبل أن يكون وزيرا للدفاع يوماً واحداً، وقد أخفق في كل المناطق اليمنية، وأثبت أنه إن لم يكن عاجزاً فإنه صاحب مؤامرة لا بد أن يقع فيها ذات يوم مهما طال به المكوث في الوزارة، فما ألحقه من أضرار مادية وبشرية ونفسية على المستوى الوطني أمر لا يصدق».

 

ووصف وزير الدفاع بأنه « وزير القتل الرخيص ومهندس الموت والإنفصال وصاحب المؤامرات التي تنتقل من عمران إلى ما بعد عمران وصولاً إلى حضرموت»، مضيفا القول بأن هذا الرصاص الجبان الذي يغتال وطناً وطموحاً وحياة فينا هو الذي سيحاصر جلاوزة القتل وسفاكي الدماء، مؤكداً بأن القاعدة والجماعات المسلحة كلها تعمل تحت عباءة وزير أخلص للدمار وإشاعة الفوضى، وقهر الجمال حتى أنه صار الدم الذي يخلص لنزيفه ويعمد إلى ارتكاب الأفظع، بطريقة تنم عن شخصية مدمرة من الداخل وتريد الوطن مثلها.

 

وأضاف بأن الوقت ودماء الأبرياء وكذا إخلاص المناضلين سيقفون أمام هذا الدراكولا المخيف ( وزير الدفاع) وسيضعونه في حجمه الصحيح بدلاً من أراجيفه، وكذبه على الوطن وعلى القوى المتحالفة ضد الإرهاب التي يسوق لها انتصارات مزعومة وواهمة، ويقدم نياشين الهزيمة بزيف لا يقدر عليه أحد سواه.

 

مبيناً أن دول المنطقة والعالم ستعلم أن وزير الدفاع هو أحد أهم الذين جعلوا اليمن ساحة للتطرف لأغراض يناور بها ويقامر ظناً منه أن ذلك سينطلي على المراقبين الدوليين، مؤكداً بأنه يرغب في إدخال الوطن في الفوضى، بينما يقوم هو بتحويل الأموال إلى خارج الوطن، ويختلق معارك وهمية لهبر أكبر قد ممكن من أموال الشعب، مطالباً كل الشرفاء بإيقاف هذا المعتوه عند حدة، كون التطرف والوزير يخرجان من مشكاة واحدة.

المصدر : يمن برس

Total time: 0.0312