تصوير/ إسماعيل عامر تمكن أفراد قوات الأمن الخاصة ظهر اليوم من إخماد حريق كان قد شب في صيدلية اليمن الحديثة شارع الرباط تقاطع ش ال60 ليسجلوا واحدا من أنبل وأقدس واجباتهم ومهامهم الذين يجسدون فيها التضحية واحدة من أعظم مبادئ الولاء والحب للوطن ومواطنيه ,
وقال الزميل جمال حسن رفعان انه قبل إدراكهم للحريق كنت ترجل من الباص ولاحظ دخان ينبعث من أعلى يمين الزاوية لباب الصيدلية والتي كانت مفتوحة ببابها الحديدي ومغلقة بالباب الزجاجي فاقتربت من أفراد الأمن بعد ان تأكدت ان ذلك ليس مصدره مخبز واخبر أفراد أمن القوات الخاصة اللذين يرابطوا في احد الأطقم الأمنية بالقرب من الصيدلية فأندفع بعضهم سريعاً للتمعن وتأكدنا ان ماس كهربائي قد يكون الأرجح لتسبب إشعال النار .
وأضاف انه وفي اقل من نصف دقيقة هتف الأفراد أين صاحب الصيدلية ؟ الأولى:الخير لايحتاج إلى انتظار تم ركل الباب وكسره وتم إغلاق سكين الكهرباء إلا ان الحريق والدخان يزداد اللحظة التي دخلت وعدد من أفراد الأمن لداخل الصيدلية نؤدي محاولات الرش بالماء باتجاه مصدر تصاعد الدخان الذي كان ينبعث من السقف المتمثل في الديكور وكان المواطنون الذين تجمًعوا والمجاورين من أصحاب المحلات التجارية قد بادروا بتوفير ماء لكن في أوعية تحتوي أكثرها على 10 لتر وجاء صاحب الصيدلية الذي صار يصيح عندما ازدادت وتوسعت الاشتعال ويقول صيدليتي أنقذوني وأصيب بحالة من الانهيار وكان قد قام شخص بالاتصال بالدفاع المدني إلا ان حال صاحب الصيدلية جعلنا جميعاً وخصوصاً أفراد الأمن نضاعف الجهود فترتبت مهمة الإنقاذ بثلاث مهام :-
الأولى :- مجموعة تولت مجموعة إخراج الأدوية من الصيدلية
الثالثة:- نجاحها يترتب على نجاح المهمتين أو إحداهما وهي إنقاذ صاحب الصيدلية من حالته التي صار يرثى لها
وكان احد أفراد القوات الخاصة رائع عندما فكر في الصعود إلى السطوح وتمكن من استخدام خزانات المياه في الرش حتى أنطفأ الحريق ,
وعقب ذلك سمعنا صوت الإطفاء الخاص بالدفاع المدني الذي لولا فضل الله ولطفه ثم همًة وبسالة أفراد قوات الأمن الخاصة والمجتمع المدني المحيط بهم لكانت الصيدلية ومافيها من أثاث وعلاج في خبر كان والغريب ان عربة الدفاع المدني كانت قد جاءت من جهة مذبح في الشارع الذي كان يجب ان تقف موازية فيه لشارع الرباط وتمد خرطوم الإطفاء إلى مكان الصيدلية إلا انه واصل جولته إلى جولة ويصل لمكان الصيدلية والجموع المحتشدة يقولون صحي النوم , فهل سيعي الجهات المعنية ومنها الدفاع المدني واجباتها التي وجدت من أجلها في الوقت والزمن والأداء المميز لذلك ؟ أو نسأل الله إن يدافع عنا من عالي سمواته دون اللجوء أو الركون عليهم ؟ للجميع السلام والسلام
