أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

بن لادن يضمن لأوباما 4 سنوات جديدة في البيت الأبيض

- صباح الذيباني

أكد خبراء ومحللون أن هذا الإنجاز الذي وصفه أوباما بالتاريخي سيساعده ويدعمه في الداخل كما في الخارج، لاسيما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي يخوضها في ظل منافسة شرسة.

وفي اتصال مع "العربية"، الاثنين 2-5-2011، أشار الخبير في الشؤون الأمريكية هشام ملحم إلى أن هذا "الإنجاز سيساعد أوباما في الداخل كما في الخارج. وهو بالفعل بدأ بحصد النتيجة في الشارع الأمريكي المبتهج بالنبأ".

كذلك ستستفيد الدعاية الانتخابية من الخبر، "فهو (أي أوباما) يحضر لمعركة انتخابية نتوقع أن تستخدمها فيها كل الإنجازات التي يقول إنه حققها، سواء في الداخل لناحية إنعاش الإقتصاد بعد الأزمة التاريخية التي شهدها الإقتصاد الأمريكي قبل 3 سنوات، أو الإنسحاب من العراق، وحتى الحرب التي يقومو بها ضد تنظيم "القاعدة"، وهذا انجاز كبير هناك. وبالتالي، سيكون بإمكان الرئيس الامريكي القول إنه لم ينجح فقط في إعادة العافية للإقتصاد فقط، لكنه أيضاً نجح في قتل أهم زعيم أو قائد إرهابي في العالم، وهو ما سيستفيد منه أوباما والحزب الديمقراطي تالياً".

شعار انتخابي كبير

كذلك اعتبر المحلل السياسي في واشنطن علي يونس، أن هذه العملية ستمثل "شعاراً انتخابياً كبيراً" في المنافسة الإنتخابية القادمة عام 2012. ويضيف "أوباما لم يخدم في الجيش الامريكي، وليس لديه أسهم

عسكرية وأمنية ليكون أنه كان بطلاً وساهم في تحقيق انتصار ما، أو حرب ما، ففلسفته السياسية تقوم على الانسحاب من الحروب التي خاضها جورج بوش".

لكن، "كل الظروف التاريخية هنا هي التي تلعب دورها، فهي تجمع بين حظ أوباما وكفاءة الاستخبارات الأمريكية بتعاملها مع الباكستانيين في قتل بن لادن، كلها ستساعد أوباما سواء في الانتصار بانتخابات 2012، وحتى في رفع حظوظ الديمقراطيين، الذين كانوا متهمين من قبل الجمهوريين بأنهم ضعيفون ضد الإرهاب، وأنهم لا يقاتلونه الإرهاب ولا يؤتمنون لتوفير الأمان للشعب الأمريكي. لكن، اليوم قتل بن لادن في ظل إدارة ديمقراطية، يدحض هذا الإدعاء، ويعتبر نكسة للجمهوريين، كون الحرب قامت على باكستان من قبل رئيس جمهوري، وتفجيرات 11 سبتمبر جاءت في ظل حكم الجمهوريين، بينما نهاية بن لادن فكانت من خلال رئيس ديمقراطي"، بحسب ما يشرح يونس.

المصدر : العربية

Total time: 0.0777