أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

قيادي حوثي: المناورات على الحدود مع السعودية ستتواصل

- متابعة

قللت جماعة الحوثي من شأن “التكتل الوطني للإنقاذ” الذي أشهر أول من أمس في صنعاء وضم سبعة أحزاب سياسية و21 مكونا قبلياً ونقابياً ومنظمات مجتمع مدني.

وقال القيادي في الجماعة علي القحوم في تصريح لـ ”السياسة الكويتية” إن هذا التكتل عبارة عن ظاهرة إعلامية أكبر من كونه ظاهرة سياسية لن تؤثر على الشعب اليمني بأي حال من الأحوال.

وأضاف “إن هذه التحركات تأتي في إطار توجه خارجي يهدف إلى إعادة الهيمنة على القرار السياسي اليمني, والأحزاب المنضوية في هذا التكتل هي التي رفضت أي حل لإنهاء أزمة الفراغ الرئاسي والحكومي, وهذا التكتل هو قولبة جديدة لتحركات هذه الأحزاب وفي مقدمها حزب الإصلاح تحت عناوين استعادة الدولة وغيرها من العناوين لمواجهة ثورة الشعبي اليمني وليس من أجل الوطن, فقد كانت الفرصة أمام تلك الأحزاب في السابق لكنها تحركت لتنفيذ مشاريع تآمرية خارجية ولذلك فهذه التكتلات تندرج في إطار التآمر على البلد ومحاولة لإيجاد مداخل أخرى للتدخلات الخارجية”, على حد قوله.

وفي ما يتعلق بالمناورة العسكرية التي أجرتها الجماعة أخيراً في منطقة كتاف بمحافظة صعدة على الحدود مع السعودية, قال القحوم إن “هذه المناورة جرت في منطقة كتاف التي كانت بؤرة من بؤر التكفيريين وتنظيم “القاعدة”, ونفذت المناورة قوى عسكرية وأمنية بمشاركة اللجان الشعبية, ولم تكن هذه المناورة موجهة إلى أي طرف سواء في الداخل أو الخارج بل حملت رسالة واضحة بأن مشروع التكفيريين لن يكون له وجود في ارض اليمن.

كما حملت رسالة إلى القوى الداخلية بأن من يحاول إقلاق الأمن والاستقرار سيتم التصدي له بقوة, ورسالة إلى الخارج بأن أي خطر سيهدد أمن واستقرار البلاد أو انتهاك السيادة فلن يسمح له بذلك وستتحرك قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية التي باتت في صف واحد ضد أي خطر خارجي”.

وأكد القحوم أن مناورات عسكرية أخرى ستتبع هذه المناورة, قائلاً “مادامت المناورات تجري في أرض يمنية فليس من حق أي أحد أن يمنعها أو يعترض عليها, وسنشهد مناورات أخرى من هذا القبيل ولن تكون موجهة ضد أحد”.

Total time: 0.0637