بمناسبة الذكرى الوطنية الخالدة على إعادة توحيد الوطن وقيام الجمهورية اليمنية ، يتقدم المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم وإلى الوحدوين الأحرار في الوطن العربي الكبير بصادق التهاني والتبريكات.
وينتهز المركز هذه المناسبة الغالية ليؤكد على أن المنجز العظيم الذي تحقق في الـ 22 من مايو 1990م ، هو إمتداد لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ووفاءً للتضحيات التي سقطت من أجل علو ورفعة اليمن ، مشيراً إلى أن الوحدة وجدت لتبقى شامخة شموخ جبال اليمن ، وأن جيل الوحدة / شباب ثورة التغيير في أنحاء الوطن اليمني ، سيحافظ عليها بحدقات أعينهم بما يصونها ويقويها من العواصف ويصحح المسار، وبما ينسجم والأهداف التي لأجلها قامت ثورة التغيير الهادفة إلى بناء دولة مدنية حديثة تحقق العدل والمساواة لكل أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافهم ومشاربهم.
واليمن إذ يودع هذا العام يتطلع بشغف كبير إلى أن العام القادم الذي يبدأ يوم غد الـ 23 من مايو ، سيطل على بلادنا بالخير والرفاة والسعادة ، والأمل وجود حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على توفير حياة يسودها أمن وإستقرار المواطنين ، ويكون في مقدمة أعمالها توفير سبل الحياة الأساسية من كهرباء ومياة وغاز وديزل وبترول حتى يعيش المواطن اليمني حياة لائقة بعالم اليوم.
عاشت اليمن موحدة حرة كريمة , وإلى غد مشرق عزيز يرفرف عليها علم الأمة العربية الواحدة.
المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية
صنعاء – 22 مايو 2011 م
