أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

معلومات صادمة: إيران قتلت مليون إنسان عربي منذ بدء ثورتها في عام 1979؟

وصف الدكتور حمدان الشهري الأكاديمي والمحلل السياسي ، إيران بأنها وجه العملة الآخر لدولة إسرائيل، مشيراً إلى أن “ما يجمع إيران التي تقع في الشرق، وإسرائيل التي تقع في الغرب، كراهية أمتنا العربية والعمل على إضعافها”.

وقال: “كل من إيران وإسرائيل بمثابة العدو المباشر والرئيسي للأمة العربية والإسلامية، وكل منهما يتنافس على تفريق الأمة وتشتيت شملها”، مستشهداً على ذلك بـالحروب الإيرانية التي خاضتها منذ انطلاق ثورتها البائسة، وقال: “إذا تأملنا التأثير السلبي للحروب الإيرانية على أمتنا العربية، نجد أنها أشد خطراً من الحروب الإسرائيلية ضد الأمة، وفالحروب الإيرانية أصابت الأمة العربية في مقتل، وانتشرت في عدد من الدول العربية، مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق، أما الحروب الإسرائيلية فتركزت على فلسطين”.

واستشهد الشهري بإحصاءات توضح حجم الجرائم الإيرانية بحق العرب. وقال: “الإحصاءات تقول إن إيران قتلت نحو مليون إنسان عربي منذ بدء ثورتها البائسة في عام 1979، ورغم ضخامة هذا الرقم، إلا أنه متواضع جداً مقابل ما ترتكبه إيران من مجازر بحق الأمة العربية، خاصة في الوقت الحالي، وأعني بذلك تدخل إيران في سوريا، ومحاربتها الشعب السوري بالانضمام إلى القوات السورية الحكومية، وقتلها الآلاف هناك، إلى جانب تدخلها في شؤون أكثر من دولة عربية، بدعم المليشيات الإرهابية لزعزعة الاستقرار في الدول العربية، مثال ذلك الجماعات الموالية لها في العراق والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وجميع هذه الميلشيات هدفها واحد، وهو نشر الإرهاب في هذه الدول، وزعزعة استقرارها”.

وأضاف الشهري: “إذا كان هناك مستفيد وحيد للتدخلات الإيرانية، فهو العالم الغربي وإسرائيل، التي تسعد بضعف العرب، وإنشغالهم عن قضيتهم الأولى، وهي قضية فلسطين، وتحرير المسجد الأقصى من قبضة اليهود”.

وعاد الشهري ليؤكد أن “المخططات الإيرانية في المنطقة، هي لخدمة إسرائيل، ولضمان بقائها في المنطقة”. وتابع: “إذا كانت إيران دولة إسلامية حقيقية، ويهمها رفعة الإسلام ونصرة الحق العربي، لكانت عززت علاقاتها مع جيرانها، وبخاصة المملكة العربية السعودية، واقتربت أكثر إلى الدول العربية تحت راية الإسلام، وأثبتت حسن نيتها كدولة إسلامية، تجمعهم أواصر القربى والمصير الواحد، ويعملون يداً بيد من أجل إعادة الحقوق العربية المسلوبة من قبل إسرائيل، والعمل على جمع كلمة المسلمين”.

مشيراً إلى أن “تصرفات إيران لا عنوان لها، سوى أنها تخدم المشاريع الخارجية، التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية، وتسعى إلى تمزيق الأمة العربية بالإعلان عن اتفاقية سايسبيكو جديدة في المنطقة، وتقسيم الدول العربية، على أساس عرقي ومذهبي، ومن ثم إثارة الفتن والقلائل والحروب بين السنة والشيعة، وإنهاك الأمة وإدخالها في دوامة من العنف الذي لا ينتهي، وأكبر مثال على ذلك ما يحدث الآن في سوريا العراق واليمن”.

وبحسب صحيفة سبق دعا الشهري الناس إلى معرفة إيران على حقيقتها، وقال: “من لا يعرف طبيعة هذه الدولة العدوة للأمة العربية، لا بد أن يقرأ تاريخها الملطخ بالدماء والفتن وإثارة النعرة الطائفية، ولابد أن يطلع على أسلوبها وآلية تعاملها مع الدول العربية من حولها، ليعرف أننا أمام دولة تمتلك مخططات شيطانية، تعمل ضد أمتنا العربية والإسلامية، ولم تناصر يوما قضايا العرب أو الإسلام، ومن هنا أطالب كل العرب والمسلمين أن يوجهوا سهامهم ضدها، وأن ينتبهوا إلى هذه المخططات، والعمل على مواجهتها بشتى الطرق، قبل أن تنال من أمتنا، وأول ما يجب على العرب فعله، جمع كلمتهم ولم الشمل، ودحر الفرقة، والابتعاد عن الفتن، وهذا ما تعمل عليه المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.

Total time: 0.0588