أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

ثلاثة مؤشرات تنذر بكارثة في المنطقة لاستهداف التحالف والسعودية وبوارج روسية تدخل خليج عدن

- متابعة
طفت على السطح خلال اليومين الماضيين مؤشرات عدة تنبئ بتحول خطير ينتظر المنطقة العربية، حيث أكد مراقبون ان وصول فرقاطات روسية لخليج عدن ، و نشر قاذفات روسية بقواعد إيرانية ، وسحب أمريكا لمستشاريها العسكريين في حرب اليمن من السعودية، كلها مؤشرات على تحول خطير ينتظر المنطقة.
 
ووصلت الى خليج عدن، امس، فرقاطات حربية روسية لخليج عدن، لبدء ما اسمتها روسيا "مهمة لمكافحة القرصنة فى خليج عدن"، ونشرت قاذفات في إيران، للاستعانة بها في توجيه ضربات في سوريا، في وقت قامت واشنطن بسحب عدد كبير من قواتها وخبرائها العسكريين المشاركين في دعم السعودية في حملتها العسكرية باليمن.
 
المحامي والبرلماني الكويتي ناصر الدويلة كشف عن خطة عالمية موضوعة باتفاق اوروبا وروسيا والصين لوقف ما أسماه "المارد الاسلامي" بقيادة السعودية، مشيرا الى انه وللاسف انخدعت بعض الانظمة العربية ونفذت الخطة باخلاص شديد ".
 
وقال الدويلة في مجموعة تغريدات بصفحته على "تويتر" تابعها "مأرب برس"، ان " التنظيم الموازي وهو تنظيم دولي هدفه مصادرة حرية الشعوب واستعبادها و تفتيت الدول عبر هدم مقومات المجتمع و نشر الرذيلة و مصالحة اسرائيل، هو من ينفذ ذلك المخطط".
 
وأضاف محذرا: "اننا نواجه ضغط استعماري كبير، ولقد تم تجريد الحكومات من قواعد اساسية كانت مخلصة لها تنشد الاصلاح وهذا يضعف القاعدة الشعبية لدولنا فانتبهوا "، مشيرا الى ان التنظيم الموازي في المنطقة العربية يسيطر على كل مفاصل القرار و يملك اغلب وسائل التأثير".
 
وتابع بقوله: " انني اتوجه الى ملوك و امراء و رؤساء حكومات الخليج بندائي هذا للحذر من التنظيم الموازي فليس لهم ولاء للوطن ولا للحكام هم حشرات الامه وانجاسها "، مؤكدا وجود "ثلاث غرف عمليات تسعى للتحكم بالرأي العام في الخليج وكلها تتبع التنظيم الموازي في الخليج وهو تنظيم على علاقه بتنظيم قولن في تركيا وارتباطه CIA ".
 
وأشار في نداء وجهه لخادم الحرمين الملك سلمان ابن عبد العزيز بان "خطة تفكيك المملكة موضوعة بدقة من كل الحلفاء وانهم يريدون توحيد الخليج توحيد شكلي ثم يفجرون الاوضاع فيه "، موضحا بأن "الامر لن يطول كثيرا حتى يتكلم الناس بالمفتوح فلقد استطاع التنظيم الموازي فرض اجواء الاستبداد في اغلب دول المنطقة العربية عبر بعض الاغبياء".
 
وأوضح الدويلة والذي شغل سابقا مستشار لوزير الدفاع الكويتي، ، مؤكدا ان "التنظيم الموازي اليوم وتحت ظل الاخفاق والفشل الذي تواجهه دول الخليج من تآمر العالم عليها سيعلن الدعوة للوحدة لكنها خدعة لتفكيك السعودية"، مبينا ان " ان المملكة العربية السعودية لن تتفكك بحدودها الحالية وشعبها الحالي، لكن اذا تم توحيد دول الخليج تحت هذه الظروف فسيتم تفجير المنطقة".
 
ولفت الى ان "التنظيم الموازي نجح في تركيا في جذب عشرات الالوف، وأن شخصية مخابراتية عربية مشبوهة – لم يذكر اسمها لكن مراقبون اشاروا الى اسم الفلسطيني المتواجد في الامارات محمد دحلان – زرعه التنظيم في الخليج وبدأ نصب شبكته عام 2006 في عاصمة عربية"، منوها الى ان "تجربة التنظيم الموازي الناجحة في تركيا كانت حافز لانشاء تنظيم موازي في الخليج، حيث جذبوا شخصية مؤثرة في احدى العواصم وبدا التنظيم ينمو ".
 
وأفاد بأن "العلمانيون المتطرفون في الخليج كانوا بدون تنظيم يجمعهم المزمار، وتفرقهم العصاء، حتى اسست المخابرات الامريكية غرفة عمليات لهذا الغرض و مولتها "، في اشارة الى التنظيم الموازي، مشيرا الى ان " التنظيم الدولي اسس له نقاط ارتكاز في بعض دول الاقليم، وهو يضم كبار موظفي الدول في التعليم و الامن والقضاء و غيرها من المصالح الحيوية".
 
ونوه الدويلة الى ان "امريكا أوقفت بيع بعض الاسلحة للخليج، وذلك لان الجيش العراقي الناهض استوعب كل الانتاج الامريكي وسمحت للعراق بشراء سلاح روسي كجزء من المخطط "، مؤكدا انها – أي امريكا - استخدمت دول ربتها لمثل هذا اليوم لاشعال المنطقة بالصراع في كل مكان، وكانت لهم الادوار القذرة اينما وجدت ثورة شعبيه تتطلع للحرية".
 
وقال: "تسلحت بعض دول المنطقة تسليحا لا تحتمله طبيعتها مثل مصر، فشراء حاملة طائرات لمصر التي تعيش في العسل مع اسرائيل و تسليح بعض الدول يثير الريبة"، مشيرا الى ان "مخطط القضاء على قوة التيار الاسلامي بدأ عندما ضربت الديمقراطية في مصر ونجح التنظيم الموازي في عودة حزب بن علي في تونس وتكرس الاستبداد بباقي الدول ".
 
ومضى بالقول: " لاحظوا بمجرد تحقق نجاح المقاومة اليمنية في تعز، والتي يقودها حزب الاصلاح، وتقدم الجيش اليمني في نهم توجهت بارجة روسية الى ميناء عدن بايقاع محكم "، مفيدا بأن " المقاومة الاسلامية استبعدت كشرط امريكي لتأييد الشرعية اليمنية". واستدرك بالقول: "لكن التنظيم الموازي بدأ عمليات اغتيال القادة والأئمة لإحباط عاصفة الحزم ".
 
وبين البرلماني الكويتي أن "التنظيم الموازي نجح في شق المعارضة الوطنية في العراق، فلا احد يعرف الحق وفي الكويت عن طريق خداع المعارضة بمقاطعة الانتخابات فتكرس الاستبداد "، مؤكدا ان " التنظيم قوي جدا في الكويت وباقي دول الخليج وأنه كان يتحرك في اجنده معلنه، إنه خلال عام 2015 لن يبقى اي وجود للاخوان المسلمين في الخليج ".
 
المصدر: مأرب برس

Total time: 0.4983