ألولايات الآيلة للإنهيار : أقذر الحملات الإنتخابية 

 

عباس عواد موسى 

 

   " خمس الناخبين لن يدلوا بأصواتهم لا لترامب ولا لكلينتون كما أظهر استبيان أجريناه في وقت ليس بالبعيد . هكذا قال جون شميلتزير ألصحفي وأستاذ الصحافة في جامعة أوكلاهوما " .

ويصف ذاته أن الخارج قد يرى توتر هذه الحملة لكنها بالنسبة لنا هي الأقذر والأشرس في تاريخ الولايات المتحدة ناعتاً إياها بالأخطر من الطاعون الذي سيصيب الفريقين في نهاية المطاف . وأكد أن معظم الناخبين غير راضين عن المتنافسين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون . 

ويرى جون شميلتزير أنه حال فوز كلينتون فستظل السياسة والإدارة الأمريكية على حالها لكن إذا ما فاز ترامب فستصبح الولايات المتحدة كبريطانيا بعد استفتائها على الخروج من الإتحاد الأوروبي " معزولة " وبرأيه فإن ذلك سيجعل بوتين يستأسد ليلتهم مناطق أخرى كشبه جزيرة القرم .

ولأن روسيا طلبت حضور ومراقبة عملية التصويت في تكساس وأوكلاهوما و أركنساس فإن طلبها هذا يشير إلى محاولتها التأثير في الحملة الرئاسية الإنتخابية . 

منذ بداية الحملة الإنتخابية وجه ترامب لمنافسته كلاماً بذيئاً 342 مرة واصفاً إياها بالغير عفيفة والمرتشية واستخدم تصريف فعل الكذب لنعتها به 54 مرة . وكرر فرار ترشيها بأنه سيء 35 مرة . 

كيف سيصبح العالم بعد مغادرة البغيض الأسود المنبطح تماماً للأوامر الروتشيلدية وهل من تأثير لفوز أي من ترامب أو كلينتون على شرارات بلقانية ملتهبة ترغب روسيا في إشعالها كسوريا  

ترامب مع الخروج البريطاني والإعتماد على أجهزة الأمن البروتستنتية المغلقة بمعزل عن الكاثوليك . وهذه فرصة تاريخية لكنيسة موسكو الأورثوذكسية التي تحالف الشيعة . وهل يقود ذلك إلى تحالف كاثوليكي إسلامي في الحرب الطاحنة التي ستقتل عشرات الملايين من البشر قريبا ؟

 

أعدكم بنقل تقارير من جنوب ووسط أوروبا ما دمت حيا .......

المصدر : صحافة البلقان