أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » من هنا وهناك

الشاب "أقدمير" الوحيد في تركيا الذي يمارس هذه المهنة.. (تعرف عليها)

- متابعة
صدق أو لا تصدق أن مهنة الشاب التركي علي جان أقدمير، المتخصص في تذوق الماء، لا يُمارسها سوى 120 شخصًا فقط حول العالم، حيث يعمل الشاب "أقدمير" في مهنة نادرة هي "ذواق ماء"، حيث يُعد الوحيد في تركيا الذي يمارس هذه المهنة، ومن خلالها يستطيع تصنيف المياه حسب طعمها ومكوناتها المعدنية.
 
وقام "أقدمير" بإعداد فهرس بأنواع المياه في تركيا، وأشار إلى أن المطاعم الراقية في أوروبا تقوم بتوظيف متذوقي الماء؛ حيث يُطلق عليهم لقب "فاين دينينج"؛ إذ يقوم هؤلاء بتقديم الماء للزبون حسب عمره وجنسه والطعام والشراب الذي طلبه.
 
وبدأ اهتمام "أقدمير" بتذوق المياه منذ طفولته (بحسب وكالة الأناضول)، لكن قبل نحو عامين ونصف ركز جل اهتمامه على تذوق الأطعمة والمياه، وشارك في دورة حول تذوق الماء في مدينة ميونخ الألمانية.
 
وأتم "أقدمير" الدورة بنجاح، وحصل على شهادة من الجهة المنظمة للدورة (أكاديمية دويمينس)، ثم بدأ ممارسة مهنة تذوق المياه في تركيا وتصنيفها بحسب المناطق، ويقوم بتحديد نوع الماء الذي يناسب نوعية الأكل أو المشروبات مثل الشاي والقهوة.
 
وأضاف أن الماء يُحضر في تلك المطاعم حسب أنواع أطباق المأكولات، مبينًا أن الهدف من ذلك هو أن يحصل الزبون على أفضل طعم من المأكولات والشراب، وبيّن أن تعبئة المياه في قنان، وفي درجة حرارة معينة، ونوعية القدح الذي سيُشرب فيه، أمر مهم بالنسبة لنوعية الماء.
 
ويوصي المستهلكين بشراء المياه المعلبة في قناني زجاجية بشكل خاص، وأن تكون درجة حرارته تتراوح ما بين 7-14 درجة؛ إذ تختلف درجة حرارة الماء المشروب في العالم حسب المناطق، وأن الثلج الذي يُضاف إلى الماء يؤثر على طعمه، مؤكدًا ضرورة أن يكون الثلج من الماء المشروب نفسه.
 
وأوضح أن المياه الغنية بالمعادن تكون مغذية؛ ولذلك فإنه يتعين على الأشخاص الذين يقومون بالحمية استهلاك المياه ذات المحتوى المعدني المنخفض أو المعتدل، كما يوصي بشرب المياه التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم المفيد للعظام، والمياه ذات المحتوى العالي من المغنيسيوم المفيد للقلب والجهاز العصبي، والمياه ذات المحتوى المنخفض من المعادن للأطفال، وشرب المياه التي لا تحتوي على الغاز بعد الوجبات الخفيفة.

Total time: 0.0703