أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الكشف عن قرار محافظ عدن الذي أثار جنون الإماراتيين فطالبوا هادي بإقالته فورا

تطابقت أقوال الكثير من صانعي القرار بمحافظة عدن أن الإجراءات التي قام بها محافظ عدن تجاه ميناء عدن وسعيه للنهوض به هي من أشعلت غضب الإمارات وطالبت رئيس الجمهورية فورا بإقالته .
 
وكان الصحفي الجنوبي المعروف فتحي بن لرزق قد رد على المعلقين على أحد منشوراته بكشف هذه الحقيقة حيث قال :
 
تم الضغط بقوة لأجل اقالة المحافظ عقب لقاء المفلحي بإدارة ميناء عدن واتخاذه قرار يقضي بنهوض الميناء وكسر كافة القيود المفروضة عليه .
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن ميناء عدن ونظرا لموقعه الطبيعي والجغرافي وفي حال تم استثماره بشكل صحيح فإن عوائده السنوية لن تقل عن 20 مليار دولار كأقل تقدير .
 
ويعدّ ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية فـي العالم، وصنف فـي خمسينيات القرن الماضي ثاني ميناء فـي العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود. ويتميّز الميناء بأنّه محمي طبيعياً من الأمواج والرياح الموسمية الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية، وذلك لأنّه يقع بين مرتفعي جبل شمسان، على بعد ٥٥٣ متراً، وجبل المزلقم على بعد ٣٧٤ متراً، مما يمكنه من العمل دون توقف طوال العام. ويغطي الميناء مساحة مقدرة بـ٨ أميال بحرية من الشرق إلى الغرب، و٥ أميال بحرية من الشمال إلى الجنوب.
 
ويتكون من منطقتين هما الميناء الخارجي والميناء الداخلي، ويفصلهما خط يمتد على طول كاسر الأمواج. ويتم الوصول إلى هذه المرافق عبر قناة عبور تبدأ من منتصف الطريق بين مرتفعي خليج الفيل وعدن الصغرى. ويبلغ عمق الجزء الخارجي للقناة ١٥ متراً من نقطة التفرع، حيث تتجه القناة غرباً بعمق ١٤.٧ متر إلى ميناء الزيت في عدن الصغرى، حيث توجد أربعة مَراس دولفينات لمناولة النفط بعمق يراوح ما بين ١١.٥ أمتار إلى ١٥,٨ أمتار، بالإضافة إلى مراس مباشرة بعمق ١١ متراً لغرض شحن غاز البترول المسال وسفن البضاعة الجافة ومراسي الدحرجة. أما القناة المؤدية إلى الميناء الداخلي فتتجه نحو الشمال الشرقي من نقطة التفرع وبعمق ١٥ متراً.

Total time: 0.051