على مدى القرون الماضية ومنطقة وصاب ترزح تحت وطأة الظلم والمعاناة والحرمان من أدنى الخدمات الأساسية حيث لاتوجد اي مقومات للحياة الكريمة في وصاب من طريق أو مستشفى أو كهرباء وبالرغم من كثافتها السكانية العالية الا انها عوملت كما لو أنها ليست يمنية"تحمل سكانها الكثير من المعاناة والاقصاء والتهميش من ابسط الحقوق المكفولة ولا زالو يعانون ويتجرعون ويلات المعانة اليومية في كل أمور حياتهم المعيشية الضنكاء والبائسة وأليكم بعض جوانب مماتعانية وصاب:
1-صعوبة ووعورة الطرق والتي تعد شريان الحياة وأحدى وسائل النمو الاقتصادي وتتسبب حوادث الطرق بكثير من الوفيات والجرحى والمعاقين سنويا نتيجة وعورة الطرقات .
2-أرتفاع اسعار النقل الذي يصل الى اكثر من 8000ريال للراكب الواحد في الايام الماضية حيث وصل في هذة الايام كمتوسط الى 6000ريال للراكب الواحد ومايترتب علية زيادة اسعار السلع الظرورية التي ترتبط بمعيشة الناس اليومية بشكل خيالي مثل الغاز والدقيق وغيرة...
3-لايوجد أي خدمات صحية من مستشفيات أو مرافق سواء حكومية أوخاصة حيث يموت الشخص المريض او المصاب في الطريق الى صنعاء ليعود جثة هامدة بعد أن ضيعت مسافة الطريق ووعورتها فرصة أنقاذ حياة المرضى والمصابين..

4-لاتوجد أي مرافق تعليمية مجهزة أو معدة للتعلم والتدريب سواء للمعلمين أو للطلاب
5-لاتوجد خدمة الهاتف الثابت الافي بعض الناطق المعدودة وبأسعار خيالية وحتى المحمول لاتوجد لة تغطية في العديد من القرى .
6-أما الكهرباء فوصاب ترزح في الظلام الدامس وكأنها منطقة محظورة حكم عليها بأن تغرق في السواد الأبدي وبالرغم من كل هذا فأبناء وصاب يعدو من أكثر المواطنين حرصا على دفع الظرائب والواجبات للدولة التي لم تعترف بها كواحدة من مكونات الجمهورية اليمنية بل تمادى النظام المخلوع في تجاهل أحتياجاتها ومعاناة أهلها الطيبين وحين أندلعت الثورة الشبابية الشعبية السلمية في ياناير الماظي لبى جميع أبنائها نداء الواجب وجائو من جميع قراها وعزلها ليشاركو في صناعة الدولة المدنية الحديثة التي ترسي قواعد العدل والمساواة بين أفراد المجتمع والوطن الواحد وقدمت وصاب العشرات من الشهداء من خيرة أبنائها والمئات من الجرحى والمختطفين في سجون النظام البائد ومازال أبنائها يقدمون التضحيات من أجل صناعة التغيير المنشود الذي يحلم بة كل يمني وكلهم أمل أن توضع منطقة وصاب في قائمة المهام المستعجلة كواحدة من أبرز المناطق تضررا من حكم النظام المستبد والبائد .
فكلنا رجاء في حكومتنا الجديدة أن لاتخيب أحلامناحيث وقد آن الاوان لوصاب أن تلحق بسائر مناطق ليمن من حيث تلبية أحتياجاتها من الخدمات العامة والاساسية واعتقد أن مشروع ذمار الحسينية يجب أن يكون بداية ثمار الثورة المباركة ليرسم بسمة الأمل والتفائل بالمستقبل بالنسبة لأبناء وصاب ...