أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

أزمة جديدة بين السعودية وقطر

أعلن الاتحاد القطري للشطرنج، اليوم الأحد، تعذر مشاركة بلاده في بطولة العالم للشطرنج، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.

وقال الاتحاد االقطري، في بيان له، إنه تعذر مشاركة لاعبي المنتخب الأول القطري للرجال والنساء في بطولة العالم للشطرنج السريع والخاطف، التي تستضيفها الرياض، في الفترة ما بين 26 وحتى 30 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأشار إلى أن عدم المشاركة في مونديال الشطرنج جاء بعد اشتراط اللجنة المنظمة للبطولة على لاعبي المنتخب القطري، عدم رفعهم علم بلادهم، خلال المنافسات، بحسب "الأناضول".

واعتبر محمد المضيحكي، أمين السر العام للاتحاد القطري للشطرنج، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، أن "هذا الأمر مخالف لكل اللوائح والقوانين الدولية والرياضية التي تنظم المنافسات في مختلف البطولات"، مبديا أسفه لهذا الأمر.

وذكر أن "الاتحاد كان يخطط للمشاركة في مونديال الشطرنج بلاعبين في بطولة الرجال ولاعبة في بطولة السيدات، إلا أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم اشترطت عليهم عدم رفع علم قطر خلال المنافسات".

وأكد أن اللاعبين رفضوا شرط اللجنة، وهو ما ترتب عليه عدم حصولهم على تأشيرات لدخول السعودية.

وجاء الرد السعودي سريعا، حيث أصدرت الهيئة العامة للرياضة في السعودية، اليوم الأحد، بيانا نفت من خلاله ما جاء في بيان للاتحاد القطري للشطرنج حول منع دخول اللاعبين القطريين إلى البلاد للمشاركة في بطولة العالم للعبة.

وقالت الهيئة العامة للرياضة في بيانها، إن المزاعم القطرية اشتملت على مغالطات وتضليل ومحاولات يائسة تقودها نفوس مريضة اعتادت تلفيق الأكاذيب ومغالطة الحقائق".

وقالت الهيئة العامة إنها تعبر عن أسفها للجوء إلى هذه الأساليب الملتوية من اتحادات رياضية يفترض فيها الحرص على المنافسات الرياضية دون الزج بأي جوانب أخرى.

وأضافت الهيئة العامة، رحبت المملكة بالمشاركين ووفرت كل التسهيلات اللازمة لذلك، وتم إصدار التأشيرات للاعبين القطريين وهم محمد ناصر السيد وشين زهو ومحمد أحمد المضاحكة.

وأشارت إلى أنه تم إبلاغ الاتحاد الدولي للشطرنج بذلك وفقا للمخاطبات الرسمية وأدرجت أسماء اللاعبين القطريين ضمن المشاركين.

يأتي ذلك، في ظل أزمة حادة تشهدها منطقة الخليج العربي، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وتنفي الدوحة، الاتهامات الموجهة لها بدعم الإرهاب.

 

Total time: 0.0481