أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

لماذا يستمر الصحفي «الصوفي» بمهاجمة الشرعية، وتوسلاته لجماعة الحوثي؟

- خاص
ما زالت منشورات الصحفي المؤتمري "نبيل الصوفي" مستمرة في مهاجمة الرئيس هادي، كما تظهر بعض التودد لجماعة الحوثي ومنها منشورها الاخير استعداد قبوله بشراكة مع الحوثي شرط الافراج عن المعتقلين ورجوع العميد طارق كقائد عسكري.
 
وبالرغم من هروبه من صنعاء ومعرفته بطبيعة الحوثيين في نكث العهود والمواثيق، وان لجان الوساطة التي يقومون بتشكيلها ما هي إلا غطاء لتحركاتهم المباغتة لأي طرف، إلا ان الصوفي اصبع بين نارين احدها نار الحوثيين والآخر نار الشماتة من قبل الطرف الآخر، وهو ما يجعله مصرا على مواقفه في مهاجمة الرئيس هادي والتحالف، ومحاولة التودد لجماعة الحوثي، ويظهر ذلك ايضا مدى ضيق عقلية الصحفي الصوفي، ونظرته إلى سفاسف الامور دون النظر الجاد إلى سبب فراره من صنعاء، ومن يبحث عنه.
 
بدوره الناشط اليهودي من اصول يمني (جوزيف) والمشهور بتغريداته على تويتر وميلانه لحزب المؤتمر على الصحفي الصوفي بقوله: 
عزيزي نبيل الصوفي
معركة اليمنيين اليوم ليست مع هادي فلا تعملوا مشاكل جانبية وتظل عينيك على الغباري والرحبي.
إذا لك ثأرات خاصة معاهم انطلق بها بعيدا عن اليمن
اعلموا علم اليقين أن الجماهير ضد أي صوت نشاز وضد أي كلمة لأ تتجه نحو الحوثي.
الكل ضد الحوثي وفقط
 
وتدل هذه المهاترات بين الصوفي والصحفيين الموالين للرئيس هادي، إلى فشل الطرف الآخر في احتواء الصحفي الصوفي، وترك الشماتة والمناكفات جانباً من اجل توحيد القضية، وعدم النظر إلى الاشياء الهامشية.

Total time: 0.0726