أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

حق ابن هادي

- فتحي القطاع
 

اعترف بان تسارع الاحداث ومفاجآتها جعلت الكثيرون ينشرون ويعبرون عن ارآئهم بالتقسيط بل والمريح ايضا ، يأتي الامل بالفرج ومباشرة يحل الهم والغم اي يصبح الامل ونقيضه متلازمان شئنا ام ابينا ، فمارسخه علي صالح في المجتمع اليمني وفي عقلية اليمنيين لم يكن سهلا التخلص منه بسهولة او بالسرعة التي تمنيناها ولكنه رهانا ننقله الى الرئيس عبدربه هادي او بابا هادي الذي اقترع له احباب الله الاطفال ايضا ، فالمهازل تكون ضرورية احيانا فهادي سيكون دحباشيا اذا تطلب الامر ذلك او حوثيا او حراكيا او سلفيا ... الخ الخ طالما في مصلحة الوطن فكل اذن ولها موجة خاصة ، فكم اتمنى ان نصبح شعبا يحترم نفسه ومؤسسات دولة تحترم نفسها .. مثلا انزال صور الرئيس السابق ورفع صور الرئيس الجديد تتم وفق الالية المحددة لذلك وعبرالجهة المنوط بها ذلك وفي الفترة المحددة لها، وكذا انتقال الرئيس الجديد وعائلته الصغيرة الى المقر الرسمي لاقامته مدة بقاءه في الحكم تتم وفق الاجراءات المعدة لذلك ايضا ، يعني باختصار كل شئ يتم بالبرمجة والاعداد وليس ارتجالا واستعراضا او منّة كما يقوم به الرئيس السابق علي صالح الذي لايزال يمتعنا بالتهريج بين الحين والاخر وليس الغرض المساعدة ولكن الارباك على عكس هادي الذي وعد في برنامجه وكلمته الاولى الى الشعب بعمل وانجاز في الميدان اهم من الف كلمة على الالسن وفي الميزان ، واختم بهذه والتي قد تختفي او تستخدم في اطار ضيق او همسا فالعبارة المتداولة للرشوة على الاقل في المحافظات الشمالية هي : حق ابن هادي

لم استطتع ان اكمل وساتوقف عن الكتابة حتى اكتب انشاء الله عن انجازات الرئيس الجديد الاخ /عبدربه منصور هادي والمعذرة منه بدون فخامه وبدون مشير او مناضل

Total time: 0.1193