أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

(الثورة) تحتجب عن الصدور حتى إشعار آخر‎ وموظفوها يحملون حكومة الوفاق المسئولية

- خاص

في خبر صحفي صادر عن مؤسسة الثورة للطباعة والنشر تلقى موقع "اخبار الساعة" نسخة منه يفيد فيه موظفوا المؤسسة عن رغبتهم بإيقاف الصحيفة لاسباب إدارية بحته ناتجة عن استمرار حالة الفراق الإدراي والمالي الناتج عن عدم وجود قيادة تدير مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وتتحمل مسؤوليتها الكاملة أمام المؤسسة وكوادرها الفنية والإدارية والصحفية.. وحمل موظفوها حكومة الوفاق الوطني وكذلك رئيس الجمهورية مسئولية ايقافها وفيما يلي الخبر الصحفي:

بمشاعر يعتصرها الألم اضطرت كبرى الصحف اليمنية (الثورة) للاحتجاب والتوقف لأسباب إدارية بحتة ناتجة عن استمرار حالة الفراغ الإداري والمالي الناتج عن عدم وجود قيادة تدير مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وتتحمل مسئولياتها الكاملة أمام المؤسسة وكوادرها الفنية والإدارية والصحفية, وإزاء تعاملاتها وعلاقاتها العامة مع مختلف الجهات.

وحمل موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والمطبوعات الصادرة عنها وفي مقدمتها صحيفة الثورة الغراء كبرى الصحف اليمنية، حملوا حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة ووزارة الإعلام مسئولية ما وصلت إليه المؤسسة من تدهور وصل بها إلى حافة الانهيار الكامل في ظل حالة مستغربة من التجاهل واللامبالاة لما آلت إليه المؤسسة وإصداراتها من تردي الأوضاع وانعدام الموارد وشحة الإمكانات وعدم القدرة على تلبية المستحقات الأساسية للموظفين إلى درجة وصلت إلى العجز عن توفير مرتبات الموظفين
والمصرفات التشغيلية.

وأكد بيان صادر عن منتسبي مؤسسة الثورة من موظفين وصحفيين وفنيين وإداريين أنهم حرصوا على استمرارية صدور صحيفة الثورة في ظل أوضاع مالية وإدارية صعبة للغاية طوال خمسة وأربعين يوماً وعملوا بإخلاص حفاظاً على هذه الصحيفة الغراء التي تعد العائل الوحيد لهم ولأسرهم الذين تقطعت بهم السبل في ظل هذه الأوضاع التي تهدد مصدر قوتهم الوحيد والتي جعلتهم يصارعون واقعاً مريراً بات أشبه بالكابوس الذي يقض مضاجعهم ويبدد سعادتهم مع تضاعف معاناتهم وتراكم التزاماتهم الحياتية تجاه من يعولونهم.

وعبَّر منتسبو مؤسسة الثورة ومحررو صحيفة الثورة عن أسفهم الشديد للتوقف الطارئ للصحيفة وانقطاعها عن جمهورها العريض من قراء ومتابعين لأسباب فرضت عليهم نتيجة صراع خارجي ومماحكات حزبية بين أطراف الصراع السياسي في البلاد التي غضت الطرف عن ما تمر به (الثورة) المؤسسة والصحيفة من أوضاع كارثية لا سيما وأنها التي تعول الآلاف من البشر الذين لا ناقة لهم ولا جمل في تلك المكايدات, وجدوا أنفسهم ضحية تلك الصراعات التي انعكست بصورة سلبية على واقعهم العملي والمعيشي وحوَّلت مؤسستهم وصحيفتها الثورة إلى ساحة لتصفية حسابات ومصالح حزبية ضيقة.

واستغرب منتسبو مؤسسة الثورة عدم تفاعل القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مع هموم ومطالب المؤسسة وصحيفة الثورة بالرغم من المناشدات المتكررة التي نشرت خلال الفترة الأخيرة والتي عكست طبيعة تلك الهموم وطالبت بسرعة إيجاد الحلول المناسبة المتمثلة في تعيين قيادة جديدة للمؤسسة تتحمل المسئولية الكاملة في مواجهة الكثير من المشاكل المتراكمة والعمل على حلها ومعالجتها.

 وأكد منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة وطاقم تحرير صحيفة الثورة أن عملية احتجاب الصحيفة ستستمر حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والتي تتمثل في تعيين قيادة جديدة للمؤسسة ، وصرف المستحقات المتأخرة للموظفين وتسوية أوضاع المؤسسة واجتثاث بؤر الفساد المتجذرة فيها والتي كانت وما تزال سبباً رئيسياً لما وصلت إليه أوضاعها من تردٍ, مؤكدين على أنهم سيظلون مرابطين في مقر المؤسسة في اجتماع متواصل لمناقشة الخطوات والإجراءات التصعيدية المناسبة, حتى يتم الالتفات إلى قضيتهم ومطالبهم الملحة.

 

Total time: 0.0691